استعمال نسب مختلفة من بقايا الخبز اليابس في تسمين الحملان العواسي

بهدف الوصول الى افضل مستوى احلال لبقايا الخبز اليابس محل حبوب الشعير في تغذية الحملان العواسية ومعرفة اثرها في اداء ونمو الحملان العواسية٠فقد اجريت هذه التجربة على ثمانية عشر حملا عواسيا (9 نكور و9 اناث) بعمر يتراوح ماببن 6-7 شهر ومشاثلة في الوزن الابتدائي 30٠72 ± 0٠20 كفم للذكور و24٠44 ± 0٠15 كفم للاناث على التوالي ، ووزعت هذه الحملان بشكل عشوائي الى ثلاثة مجامبع بمعدل (3 حمل نكر 3 Xحمل انثى مجموعة-1) ، وغنببت مجاميع الحملان تغذية حرة ولمدة 90 يوما على ثلاث علائق متساوية بمستوى البروتبن الخام والطاقة الممثلة، وتم استعمل بقايا الخبز اليابسة كمصدر للطعة بديل عن الشعير بنسب 0 ، 7.5 و 15% في علائق تسمن الحملان العواسية لمدة 90 يوما. واشارت نتائج هذه التجربة الى تحسن حسابي ملحوظ في صفات التناول اليومي للبروتن والعلف وكفاءة التحويل الغذائي لكلا الجنسن بزيادة نسبة بقايا الخبز اليابس في علائق تسمين الحملان العواسية. وبالنسبة للجدوى الاقتصادية للتسمن فقد اوضحت نتائج التجربة الى ننخفاض قمة تكلفة التغذية الكلية لتنسمبن الحملان الذكور بزيادة نسبة بقايا الخبز اليابس في علائق تسمن الحملان العواسية. بينت نتائج التحليل الاحصائي وجود اختلافات معنوية (0.05 P) بن المعاملتن الاولى والثانية عن المعاملة الثالثة في صفات الوزن النهائي ومعدلات الزيادة الوزنية اليومية والكلية في تغذية الحملان الانثوية بينما لم تظهر اية فروق معنوية بن المعاملات الثلاثة في الصفات المذكورة اعلاه في تسمبن الحملان الذكرية.وبالنسبة لبعض الصفات الدموية فقد اشارت نتائج التحليل الاحصائي بوجود فروق معنوية (0.05 P) في نزكيز صفتي الكلسريدات الثلاثية والالبومين بن المجاميع التجربية عن مجموعة المقارنة.نستنتج من نتائج هذه التجربة انه يمكن استعمل بقايا الخبز اليابس كمصدر بديل عن الحبوب في تغذية الحملان الذكرية والانثوية وبمستوى 15% من مكونات عليقة التسمبن وبدون تاثيرات سلبية في اداء الحملان العواسية اذ اشارت نتائج هذه التجربة الى تحسن ايجابي ملحوظ في اداء ونمو الحملان العواسية في المعاملة الثالثة (15% بقايا الخبز اليابس) قياسا بالمعاملتن الاولى (0% بقايا الخبز اليابس) والثانية (7.5% بقايا الخبز اليابس).