دراسة كيميونسيجية لتاثير بذور نبات الحبة الحلوة (الشمار) Foeniculum vulgare في الغدد اللبنية لاناث الجرذان

خالل القرون الماضية وصفت العديد من األعشاب والنباتات كمدرة للحليب. وقد كان من بين هذه االعشاب بذور الحبة الحلوة (الشمار). حيث ذكرت الوصفات الطبية من قبل ممارسي طب االعشاب في اماكن عديدة من العالم. أجريت هذه الدراسة بهدف تسليط الضوء على تأثير بذور نبات الحبة الحلوة (الشمار ) Foeniculum vulgare في زيادة فرصة نمو وتطور الغدد اللبنية الناث الجرذان في مراحل البلوغ (العذراء) والحمل والرضاعة. استخدمت لهذه الدراسة 09 جرذا من نوع Sprague – Dawley .قسمت الحيوانات الى 3 مجاميع رئيسة للمراحل الفسيولوجية الثالث (العذارى و الحوامل و المرضعات )، و قسمت كل حالة فسيولوجية منها الى 6 مجاميع باعتماد التركيز المستخدم ومدة المعاملة به، تضم كل مجموعة 5 حيوانات. تتضمن الـستة مجاميع لكل حالة فسيولوجية 4 مجاميع معاملة باعتماد التركيز و مدة المعاملة و مجموعتين سيطرة لمدة 09 و 09 يوما. و قد عوملت حيوانات التجربة ببذرة نبات الحبة الحلوة (الشمار) بتركيز 5 %و 09 %من الغذاء اليومي لكل جرذ منها لمدة 09 و 09 يوما عدا مجاميع السيطرة فإنها تتناول العلف الحيواني غذاء يوميا لها. واستئصلت الغدد اللبنية و تم تحضير المقاطع النسيجية و صبغت باستخدام صبغة كاشف شف الدوري(PAS (Schiffs Acid Periodic . بينت المقاطع المصبوغة بصبغة الـ PAS لدى حوامل ومرضعات الحيوانات المعاملة ببذرة نبات الشمار بتركيز 5 و 09% لمدة 09 و09 يوما و غير المعاملة للحوامل و المرضعات (السيطرة) افرازا موجبا لصبغة الـ PAS( اي انه مكون من بروتين سكري glycoprotein ) ولكن كمية االفراز وعدد قطرات الدهن وحجمها تكون في المجموعة المعاملة ببذرة نبات الشمار بتركيز 09 %من الغذاء اليومي لمدة 09 يوما اكثر عن مجموعة السيطرة و المجاميع المعاملة أالخرى. اما عذارى الجرذان المعاملة بتركيز 09 %لمدة 09 يوما فقد اظهرت افرازا موجبا لصبغة الـ PAS مع غياب قطرات الدهن من المواد االفرازية، و افرازا سالبا للمجاميع المعاملة االخرى. يتبين من ذلك ان بذرة نبات الحبة الحلوة )الشمار( قد ساهمت بشكل فعال في نمو و تطور الغدة اللبنية الناث الجرذان