تطبيقات تكنولوجيا المواد في التدعيم بالالياف الكربونية بمشروعات الحفاظ علي التراث المعماري دراسة حالة - مدرسة العيني الاثرية بالقاهره

الحفاظ علي التراث المعماري يعٌد حفاظ على هويةٌ امة ، فكلما بقيتٌ المباني التراثيةٌ في حالة حفاظ جيدٌة استطاعت توصيلٌ رسالتها التاريخٌيةٌ للتعبيرٌ عن تفاعل المعماري القديمٌ مع بيئٌته المحيطٌة و نقل خبرات الاف السنينٌ التي عبرت عنها الحضارات المتلاحقة من خلال مبانيهٌا، ولعل دورنا تجاه هذا التراث العظيمٌ هو دعم الاستدامة في هذه المشروعات للاستفادة من التراث كمورد غيرٌ متجدد من ناحيةٌ، والحفاظ عليهٌ في حالة كاملة للاجياٌل المستقبليةٌ. لذلك يلٌقي هذا البحث الضوء علي تطبيقٌات التكنولوجياٌ الذي اصبح اداه فعالة في عمليةٌ الحفاظ ، وذلك لما تتميزٌ به المواد الحديثٌة و تطبيقٌاتها من تدعيمٌ شديدٌ يوٌازن ما بينٌ تحقيقٌ الامان الانشائي للوثر و كذلك الحفاظ على اصوليةٌ المواد الاصليةٌ المستخدمة، بالاضافة الى ما وٌفره من وقت وجهد. ولمحاولة فهم افضل للتدخل التكنولوجي سيهٌتم البحث بعرض احد المواد الحديثٌة و اجهزة الاختبار المكملة لهذا التطبيقٌ، وهي شرائح الالياٌف الكربونيةٌ التي استخدمت في تدعيمٌ قبة مدرسة العينٌي احد الاثار الاسلاميةٌ وهي الحالة الدراسيةٌ المختارة ، والتي رفعت كفاءة القبة و حافظت على اصوليتٌها دون الحاجة للتدخل بفكها مما اضاف بعداً اكثر اصوليةٌ للترميمٌ، كان من نتاج هذا التطبيقٌ فتح الباب للتطبيقٌات التكنولوجياٌ في كافة مجالات التعامل مع مباني التراث.