استثمار بعض الاقطاب الانتقائية في تقدير بعض العوامل الكبريتية المختزلة لليود بالتقنية الايوديمترية في درجات حرارة مختلفة

استثمر بنجاح استعمال قطبي السيانيد والكبريتيد في تقدير خمسة من العوامل الكبريتية المختزلة لليود بالتقنية الايوديمترية. اذ تم تقدير الثايوكبريتات S2O32 والكبريتيت SO32والكبريتيد S2 وثنائي ثايونيت S2O42وثنائي كبريتيتS2O52منفردة و في مزائج محاليلها بتسحيحها باليود المحضر في حامض الخليك الثلجي مباشرةً . وقدر اليوديد كبريتيت المتحرر والمكافئ لصنف الكبريت المستعمل بقطبي السيانيد والكبريتيد الانتقائيين مقارنة بًقطب البلاتين المستعمل ايضاً في متابعة هذه التفاعلات الايوديمترية بتسجيل جهود التاكسد والاختزال في درجات حرارة مختلفة ، حيث تم الحصول على نتائج طموحة ومشجعه وبدقة وصلت % 3.5 ± مع بعض الشواذ تعزى الى الخطا التجريبي . كما استخدمت الاقطاب الثلاثة في تقدير الكبريتيد في مياه عيون هيت الكبريتية حيث كانت النتائج مضاهية لنتائج قدرت في بحوث اخرى لغاز كبريتيد الهيدروجين في مثل هذه العيون بما يعزز كفاءة التقنية الايوديمترية باستعمال اليود المذاب في حامض الخليك الثلجي .وقد اكدت قياسات الجهد الموجبة لقطب البلاتين للمركبات الكبريتية الخمسة وحسابات الطاقة الحرة السالبة ان التفاعلات تامة وتسير نحو الكمال توكدها قيم الانتروبي الموجبة ، اما قيم الانثاليبي فكان قسم منها سالباً والقسم الآخر موجباً باختلافات قليلة بما يجعل تاثير درجة الحرارة على هذه التفاعلات قليلاً فخلية التفاعل غير عكسية والتفاعلات تامة تعززها القيم العالية لثوابت التوازن المحسوبة . اما الجهود السالبة لاستجابة قطبي السيانيد والكبريتيد فقد جعلت قيم الطاقة الحرة موجبة والانتروبي سالبة بما يعزز عدم مرور تيار كهربائي خلال الخلية وان هذين القطبين الانتقائيين لا يستجيبان لجهود التاكسد والاختزال بسبب المقاومة العالية لغشائي القطبين .