تأثير المعاملة الفيزيائية والكيميائية لسعف النخيل وتبن الشعير في تركيبه الكيميائي ومعامل الهضم المختبري وتركيز المركبات الفينولية وعدد البكتيريا اللاهوائية

إن تحسين كفاءة الاستفادة من الأعلاف منخفضة النوعية في تغذية الحيوانات المجترة يتم من خلال تحسين قيمتها الغذائية وكمية المتناول منها. هدف هذا البحث هو دراسة تأثير المعاملة الكيميائية بهيدروكسيد الصوديوم وبتركيز 4% لسعف النخيل وتبن الشعير المجروش والمقطع في التركيب الكيميائي، ومعامل الهضم المختبري للمادة العضوية، وتركيز المركبات الفينولية وعلد البكتيريا اللاهوائية. تم تحليل بيانات التجربة بشكل منفصل لسعف النخيل وتبن الشعير باستخدام التصميم العشوائي الكامل (2x2 تجربة عاملية). أنت المعاملة الكيميائية لسعف النخيل وتبن الشعير إلى انخفاض عالي المعنوية ( 0.01>P) في كمية المادة العضوية ومستخلص الألياف المتعادل والحامضي والهمي سليلوز واللكنين مقارنة بغير المعامل. في المقابل أدت المعاملة الكيميائية لسعف النخيل وتبن الشعير إلى زيادة عالية المعنوية ( 0.01>P) في نسبة معامل الهضم المختبري للمادة العضوية وتركيز المركبات الفينولية وعدد البكتيريا اللاهوائية مقارنة بغير المعامل. أشارت النتائج إلى أن للشكل الفيزيائي (المجروش أو المقطع) السعف النخيل تأثيرا عالي المعنوية ( 0.01>P) في التركيب الكيميائي وعدد البكتيريا اللاهوائية؛ في حين لم يلاحظ للشكل الفيزيائي ( 0.05< P) لتبن الشعير تأثير معنوي في التركيب الكيميائي وعدد البكتيريا اللاهوائية.