Author/Authors :
منظور الاجداد، محمد حسين - نويسنده - منظورالأجداد, محمد حسين - , آقاجري، هاشم - نويسنده - آقاجري, هاشم - , مفتخري، حسين - نويسنده - مفتخري, حسين - , طرفداري، منصور نويسنده دانشگاه يزد, Tarafdari, M
Abstract :
حكومت مسلمان بهوپال يكي از چندحكومت مسلماني است كه بر ويرانه هاي امپراتوري مغول درنيمه اول سده هجدهم ميلادي در هند شكل گرفت. اين حكومت كه توسط دوست محمدخان از امراي افغانِِ امپراتوري مغول درسال1723م تاسيس شد ابتدا تحت سلطه نظام هاي مسلمان حيدرآباد دكن وسپس تحت فشار هندوها بويزه قوم ماراتا كه قصد نابودي اش را داشتند درسال1818 طي قراردادي، تحت الحمايگي كمپاني هندشرقي نماينده استعمار انگلستان درهند را پذيرفت.
بعد از مرگ نظر محمدخان حاكم بهوپال كه اندكي بعد از انعقاد معاهده مذكور روي داد، همسرش قدسيه بيگم به نيابت از دخترش خردسالش سكندر قدرت را به دست گرفت وبه اين ترتيب يك قرن حاكميت زنان مسلمان برقلمرو بهوپال آغاز گرديد.بگم ها يا ملكه هاي مسلمان به رغم مخالفت شديد انگليسي ها با حكومت زنان، با سماجت وزيركي قدرت را به دست گرفته وازآن حراست كردند. حكومت آنها كه با قدسيه بيگم آغاز شد توسط سكندر بيگم وشاه جهان بيگم تداوم يافت وبا مرگ سلطان جهان بيگم اخرين ملكه مسلمان بهوپال در سال 1926 م به پايان آمد
Arabic abstract :
حكومه بهوبال المسلمه هي احدي الحكومات المسلمه التي بنيت علي انقاض الامبراطوريه المغوليه للهند في اوايل القرن الثامن عشرالميلادي. تاسست هذه الحكومه سنه 1723 ميلاديه علي يد دوست محمد خان الامير الافغاني لامبراطوريه المغول و كانت في بدايه حكمها تابعه للنظم الاسلاميه الحاكمه في حيدرآباد من منطقه دكن الاّ انّها اضطّرت – وذلك تحت ضغوط الهنود خاصه قوم ماراتا الذي يقصد الاتاحه بها - اضطرت بعد مدّه حسب اتفاقيه، الي قبول حمايه شركه الهند الشرقيه التجاريه التي مثلّث استعمار الانجليز في الهند و كان ذلك سنه 1818 ميلاديه و ما بعثها علي هذه التبعيه هو الضغوط التي مارستها الهندوس ضدّها و خاصه ما كانت تعانيه من قوم مارتا الذي سعي الي ابادتها و انقراضها.
بعد وفاه نظر محمد خان حاكم بهوبال التي حدثت بعيد انعقاد الاتفاقيه الآنفه الذكر، وصلت زوجته قدسيه بيغم بالنيابه عن سكندر بنتها الصغيره الي الحكم و هكذا بدات حكومه النساي المسلمات التي استمرت قرناً ونصف قرن علي بهوبال، وصلت هولاي البيغمات او الملكات المسلمات بفضل صمودهن و ذكايهن الي السلطه برغم مخالفه الانجليز الشديده لحكم النساي و حافظن عليها و مهما يكن فان حكم هولاي الملكات المسلمات الذي بدا علي يد قدسيه بيغم استمر بسعي سكندر و شاه جهان بيغم و انتهي بوفاه سلطان جهان الملكه المسلمه الاخيره علي بهوبال سنه 1926 ميلاديه.
