Author/Authors :
حريرچي، فيروز 1320 نويسنده علوم انساني , , صدقي، حامد - نويسنده - صدقي, حامد - , ملايي، علي اكبر نويسنده دانشجوي دكتري زبان و ادبيات عربي دانشگاه تربيت معلم تهران Mollaie, Ali akbar
Abstract :
ابوفراس، شاعر با ذوق قرن چهارم ادبيات عرب، تصويري فاخر از خود و خاندانش در دفتر سرودههايش ارايه كرده است. محور فخر شاعر در قصايد قبل و هنگام زندان متفاوت است. پيش از اسارت شاعر، به مفاخرخاندانش بيشتر توجه مي كرد، ولي در دوران اسارت نقطه ي تمركز وي به خود مي باشد و به تدريج تصوير برازندگي هاي شخصي بر فخر قبيلگي سايه مي افكند. وي به هر حال با مفاهيمي چون شجاعت، كرم، جوانمردي و فضايل ديگر، خود و هم تبارانش را ستوده است.
الفخر فنٌ من فنون الادب الذي يتباهي فيه الشاعر بنفسه و قومه. هذا الفنٌّ كان رايجاً في ادب الاُمم المختلفه خاصهً الادب العربي منذ القدم. كان هذا الغرض الشعري عند العرب كنغمه مالوفه يتغنَّاها الشعراي في كلّ مجلسٍ و يُبرِزون من خلاله صورهً رايعهً لشخصٍ اَو جماعهٍ مِن دون اَن يُوصَفَ القايل به بالتكبُّرِ اَو الغرور. ابوفراس شاعر عربيٌّ ذو ذوقٍ رفيعٍ عاش في القرن الرابع للهجره و سجّل مفاخره و مفاخر اهلِه اكثر من ايّ غرضٍ آخَر في ديوانه. اُسِر الشاعر حيناً و اُلقي في سجون الروميّين، الحادثه التي ادّت اِلي ظهور فصلٍ جديد في ديوانه و من هنا ظهر فارقٌ اساسيّ بين فخريّاته المنظومه قبل السجن و بعده. يتركّز اهتمام الشاعر في فخريّاته قبل السجن علي تَعداد مناقب اهل قبيلته الحمدانيّين و لكنّه يتغيّر هذا الاتّجاه الفخريّ من القبيله اِلي الفرد بمرور الزمن في ايّام الاساره؛ بحيث برزت صوره الفخر الشخصيّ اكثر بروزاً من الفخر الجماعي( القبليّ) في تلك الفتره من حياته الادبيه. علي ايّ حالٍ كان الشاعر يفتخر - سوايً قبل السجن او ضمنه- بصفاتٍ كالشجاعه و الكرم و الفتوّه و فضايل اٌخري واصفاً نفسه و اهله بها.