Title of article :
بَرزَخ النـزول وبرزخ الصعود
Author/Authors :
اكبريان، رضا نويسنده اکبريان, رضا
Abstract :
منظور از برزخ در اين مقاله قوه خيال وعالم صور خيالي بعنوان واسطهاي بين عالم عقلي وعالم جسماني است. درتاريخ فلسفه اسلامي از زمان فارابي تا عصر حاضر بحث از خيال از مباحث بسيار مهم بوده ودر حل بسياري از مسايل موثر افتاده وتوانسته است كه به حل مسايل غامض تري چون مساله شناخت، ربط حادث به قديم وبحث از حيات اخروي مدد برساند، تا جايي كه بعضي صاحب نظران اين توجه را از مميزات فلسفه اسلامي دانسته اند. فارابي تجرد خيال را چه در قوس صعود وچه در قوس نزول منكر است، بلكه جميع قواي مربوط به غيب نفس غير از قوه عاقله را مادي مي داند، لذا قايل است كه انسان تنها به عنوان عقل جزيي بعد از موت باقي است وساير قواي او از بين ميرود. ابن سينا همگام با وي، خيال را قوه اي جسماني مي داند وبه تبع، به عدم بقاي خيال وصور خيالي ملتزم مي شود، گرچه نشانه هايي از گرايش به تجرد خيال در بعض آثار او به چشم مي خورد.
سهروردي با استناد به عالم خيال به حل بسياري از مسايل ومخصوصاً به جمع ميان دين وفلسفه؛ ومشاهده وبرهان؛ ونقل وعقل نايل مي شود. وي عليرغم پيروي از شيخ الرييس در جسمانيت خيال، صور خيالي را مجرد، باقي وموجود در عالم مثال اكبر يا خيال منفصل مي شمارد. از اينرو در كتب خود از يك سو برهان بر وجود چنين عالمي كه از آن به مثال مطلق وعالم برزخ «برزخ نزولي» تعبير مي شود، اقامه نموده است واز سوي ديگر قوه متخيله وهمين طور ساير قواي مربوط به غيب نفس غيرعاقله را مادي ميداند وسنخيت بين مدرك ومدرك را حفظ نكرده وقايل به رويت صور خيالي در مثال مطلق توسط نفس ميشود.
در اين ميان صدرالمتالهين بر خلاف فلاسفه پيشين، خيال را قوه اي مجرد- به تجرد مثالي- وباقي به بقا نفس وبه تعبير دقيق تر، عامل بقاي نفس پس از مفارقت از بدن مي داند. از نظر او جميع صور خياليه در موطن وصقع نفس اند وصوري را كه نفس اختراع مينمايد واز دعابات وهم وقوه خيال است، نميتوان در عالم مثال مطلق دانست. بهشتي كه آدم از آن هبوط نمود، مثال مطلق است وجنتي را كه براي متقين مهيا نمودهاند، «برزخ صعودي» است نه نزولي. نسبت صور خيالي به قوه تخيل ومتخيل نسبت علت به معلول است نه حال به محل وقيام صور خيالي به نفس قيام صدوري است نه حلولي وصور علميه مخلوق نفس ونفس منشا صور است. اثبات اختصاص اين نظريه به ملاصدرا ونقد نظريه سهروردي وابن سينا بر اساس آن با عنايت به نتايج وآثار فلسفي مترتب بر هر يك، هدف اصلي اين مقاله است.
Arabic abstract :
المراد من البرزخ فـي هذا البحث ملكه الخيال وعالم الصور الخياليه بوصفه واسطهً بين العالم العقلي والعالم الجسمانـي. وقد كان الخيال من الموضوعات المهمه طوال تاريخ الفلسفه الاسلاميه منذ زمن الفارابـي والي يومنا هذا، وله دوره فـي معالجه العديد من القضايا والمسايل الغامضه نظير اشكاليه المعرفه، وربط الحادث بالقديم، والحياه الاخرويه، الي درجه ان بعض الباحثين اعتبروا الاهتمام بهذا الموضوع من ميزات الفلسفه الاسلاميه. ينكر الفارابـي تجرد الخيال فـي قوس الصعود وقوس النـزول، بل يري كافه القوي الخاصه بغيب النفس ذات طابع مادي ماعدا القوه العاقله. لذلك يعتقد ان الانسان يبقي بعد الموت علي شكل عقل جزيي وحسب، اما ساير قواه فتضمحل وتتلاشي. ويجاريه ابن سينا فـي ان الخيال قوه جسمانيه، لهذا يذهب الي عدم بقا الخيال والصور الخياليه. هذا رغم وجود قراين تدل علي قوله بتجرد الخيال فـي بعض اعماله.
و يتوكا السهروردي علي عالم الخيال ليعالج به الكثير من القضايا المهمه كالتوفيق بين الدين والفلسفه، والمشاهده والبرهان، والنقل والعقل. ورغم اتباعه للشيخ الرييس فـي جسمانيه الخيال، الا انه يوكد علي تجرد الصور الخياليه وبقايها ووجودها فـي عالم المثال الاكبر او الخيال المنفصل. لذلك نراه من ناحيه يقيم البراهين لصالح وجود مثل هذا العالم الذي يسمي المثال المطلق وعالم البرزخ «البرزخ النـزولـي»، ومن ناحيه ثانيه يعتبر قوه الخيال وغيرها من القوي المتعلقه بغيب النفس غير العاقل قوي ماديهً، ولا يحفظ السنخيه بين المُدرِك والمُدرَك، ويذهب الي قدره النفس علي رويه الصور الخياليه فـي المثال المطلق.
اما صدرالمتالهين فانه بخلاف الفلاسفه الذين سبقوه يعد الخيال قوه مجرده ـ بالتجرد المثالـي ـ وباقيه ببقا النفس، وبعباره ادق فهي سبب بقا النفس بعد مفارقتها للبدن. يعتقد صدر المتالهين ان كافه الصور الخياليه موجوده فـي موطن النفس او صقع النفس، اما الصور التـي تخترعها النفس وهي من دعابات الوهم وقوه الخيال فلا يمكن اعتبارها موجوده فـي عالم المثال المطلق. الجنه التـي اُخرج منها آدم مثالٌ مطلق، والجنه التـي اعدت للمتقين «برزخ صعودي» وليس نزولياً. ان علاقه الصور الخياليه بقوه الخيال والتخيل كعلاقه العله بالمعلول، وليسَ من قبيل علاقه الحالّ بالمحل، وقيام الصور الخياليه بالنفس قيام صدوري وليس حلولياً، والصور العلميه مخلوقه من قبل النفس اي ان النفس مصدر هذه الصور. الغايه التـي نرمي اليها فـي بحثنا هذا هي اثبات ان النظريه المذكوره من ابداع الملاصدرا الذي وجّه نقوده فـي ضويها لنظريات السهروردي وابن سينا بالنظر للنتايج والآثار الفلسفيه المترتبه علي كل واحده من هذه النظريات.
Journal title :
Astroparticle Physics