پديد آورندگان :
اميدوار احمد نويسنده جامعة القرآن الكريم والعلوم,ايران , اميدعلي احمد نويسنده قسم اللغة العربية,جامعة اراك,ايران
چكيده عربي :
ثمّة نصوص في مجال التراث العربي شُكّ في صحّة نسبتها وأثارت اهتمام الباحثين للتأكّد عن صحّة نسبتها.من النصوص الأدبية التّي لاتزال صحّة نسبتها موضع الشكّ، الديوان المنسوب إلي الإمام علي (ع).إنّ أقوال المعصومين(ع) تُعدّكجزء من سنّتهم ومن مصادر التشريع واستعان بعض المعاجم اللغوية بهذا الديوان في ضبط اللغات فهذه تزيد من أهمية دراسة صحّة هذا الديوان ولذلك من الضروري إجراء بحوث تدرس هذه المسألة.قديماً أصدر العلماء آراء حول هذا الديوان علي أساس معايير الزمان والعصمة والتواتر والأسلوب ولكن يهدف هذا المقال دراسة صحّة هذا الديوان علي أساس الأسلوبية الإحصائية ومعادلة يول في كشف أساليب المؤلفين التّي تُعدّ من الطرق الجديدة الموضوعية في هذا المجال وتعتمد في هذا علي إحصاء خاصية تكرارية الأسماء في العينّات المدروسة.قام المقال في بادئ الأمر بتعريف المبادئ والأصول النظرية ثمّ بتطبيقها علي سبعة آلاف كلمة من نهج البلاغة وأشعار الإمام (ع). وصل المقال إلي أنّه لا يمكن الاطمئنان بالجزم علي صحّة صدوركلّ هذه الأشعار عن الإمام علي (ع) وإلي أنّه ليس أكثر هذه الأبيات للإمام (ع) فعلي هذا يضعف الاعتماد علي هذه الأشعاركجزء من سنّة الإمام (ع) وكمصدر من مصادر ضبط اللغة العربية و قواعدها وفي النهاية تؤيّد الأعداد الحاصلة من إجراء هذه المعادلة أقوال العلماء في رفض صحّة نسبة أكثر هذه الأشعار إلي الإمام (ع).