چكيده عربي :
التاريخ وأثره على والذهنية؛ ولعل العادات والتقاليد اهم صور مخلَّفات "تاريخنا متفاعلاً مع حاضرنا"؛ وهنا
يكمن جوهر "مشكلتنا الأخلاقية"! وما القيم والمبادئ المنتخَبة"، او الباقية، إلا صورة من
صور تجارب إلانسان مع الماضي والحاضر، وخلاصة من خلاصاته!
وإذا تأمَّلنا جيدًا الدور الحقيقي والواقعي للتاريخ في حياتنا التي نعيشها وَجَبَ علينا "ِلزَام ا" ان
ندخل في مشكلة التأريخ لتسخيره "برمته" فيما يصب بمصلحتنا ولتجنَّب مضار مخلَّفاته
وترسباته! وكما انه لا يوجد تاريخ نظيف بأكمله، او مشرق او سعيد برمته، فالآثار كذلك غير
إيجابية بمطلقها ما لم يتم التعامل مع منشأها تعاملاً حكيماً دقيقاً ! وهنا دور الأصفياء،
المخلصين للإنسانية وخالقها! فالترفع عن نبش الماضي والتعالي عن المخاصمة وإعلان
المسامحة وإقرار التودد مع جماله لا يكفي وحده لكي يحل مشكلة مخلَّفات التاريخ إذ يجب
على الخُلَّص من اصفياء