چكيده عربي :
نقد ابن تيمية ل والمتكلمين في بدء الخلق والبحث في صحة ما نسبه إلى السلف ملخص البحث
اختلف الناس في تحديد نوع العلاقة بين الرب جل شأنه والعالم على ثلاثة أقوال:
القول الأول: قول الفلاسفة: أن العالم لازال مع الله، مقارن له، قديم بمادته.
بنوا قولهم على أن: العلة التامة لا يتأخر عنها معلولها. لأنه لو تأخر لم تكن تامة، وإذا
لم تكن تامة:
- فلا بد إذا وجد المفعول بعد ذلك من تجدد سبب حادث، والسبب لابد له من سبب،
فيلزم التسلسل، وهو ممتنع عند المخالفين.
- كما يلزم الترجيح بلا مرجح، وهو باطل، فالقول بانتفاء العلة التامة المستلزمة
للمعلول: إما يوجب التسلسل، وإما الترجيح.
رد عليهم ابن تيمية فقرر: أن القول بالعلة التامة المستلزمة للمعلول يلزم منه أن لا