شماره ركورد :
30515
پديد آورندگان :
العزام هاشم بن أحمد نويسنده
از صفحه :
472
تا صفحه :
495
تعداد صفحه :
24
چكيده عربي :
التضمين العروضي إعداد الدكتور/ هاشم بن أحمد العزام أستاذ مشارك/ النقد الأدبي-جامعة البلقاء التطبيقية قسم اللغة العربية التطبيقية- كلية إربد الجامعية. ملخص البحث حاول هذا البحث قراءة التضمين العروضي وفق سياقات النظرة النقدية الحديثة للأساليب الفنية القديمة، وعلى غير ما تعرض له النقاد والبلاغيون القدامى في كتبهم، رغم أن مواقفهم منه هي مرتكز هذه الدراسة وأساسها. وقد حاولت هذه الدراسة أن تصوغ مبررات وجودها على أساس مغاير للمنطلقات التي صدر عنها النقاد القدماء والتي تكمن في أن هذا المصطلح تعرض للظلم من حيث أنه لم يل  ق العناية في الدرس البلاغي ولم يتم الالتفات إليه والحديث عنه إلا في إطار السلبي، معتبرين إياه قصورًا فنيًا وتراجعًا في كثير من الأحيان في مستوى الشاعر عن المستوى الفني الذي وصل إليه الشعر والشعراء دافعهم في ذلك تحيزهم للأنماط القديمة في بناء النصوص فنيًا على اعتبار أن هذا دفاع عن هوية النقد، في حين كشفت الدراسة عن بعض مظاهر التفكير الحداثي في محاولة لتفسير الظاهرة في التفكير النقدي القديم لكنها جاءت خجولة وعلى استحياء وضاعت وسط الصوت العالي المنادي برفضه وعدم قبوله وذلك لتصادم المصطلح مع آليات وشكل بناء القصيدة. والدراسة الحالية تعتبر التضمين العروضي انطلاقة جديدة ومحاولة إبداعية رائدة في بناء النصوص ومحاولة للتغيير في النظم القاره ولو جزئيًا في الأنماط السائدة، معتبرة إياه نكهة ٤٨٢ مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآداا، ج ( ١٩ )،ع ( ٤٣ )، ذو الحجة ١٤٢٨ ه جديدة في تذوق المعنى، بأن يجيء موزعًا على أكثر من بيت بد ً لا من ضرورة الزج يه في بيت واحد والتأكيد على الشاعر. وتعتبر الدارسة التضمين العروضي دعوة جادة إلى النظرفي هيكل القصيدة وبنائها بطريقة جادة وهو محاولة من الشعراء للتململ من الأساليب القديمة في بناء النصوص والتمرد على أجدادهم أيضًا من الشعراء، وقد سعت الدراسة على هدي هذا الفهم أن تحقق للمصطلح أثرًا معرفيًا وأن تنصف المصطلح في سياقه الفني والثقافي الذي ظهر فيه. وفي الختام يقر الدارس أن النقد القديم قرأ المصطلح قراءة ثابتة ولم يأخذ بالحسبان أن كل قراءة قد تتغير وفق الاعتراف بعوامل السياقات الثقافية المتغيرة وفعلها، وهذه الدراسة لا تستجدي الاعتراف بالمصطلح انطلاقًا من النوايا الحسنة التي تكنها الدراسة له، بل لأن البحث والباحث يدافعان عن قضية تم الاقتناع ا. سعى هذا البحث إلى قراءة هذا المصطلح في المدونة النقدية والبلاغية القديمة، وقد حاولت الدراسة الحالية رد الاعتبار للمصطلح بالنظر إليه بوصفه تقنية حديثة وأسلوبًا جديدًا في الكتابة الشعرية، لا على أنه عيب من عيوب القوافي كما كان ينظر إليه من قبل البلاغيين القدامى.
شماره مدرك :
4459921
سال انتشار :
2007
عنوان نشريه :
مجله جامعه ام القري لعلوم الشريعه والدراسات الاسلاميه
لينک به اين مدرک :
بازگشت