عنوان مقاله :
دور الترجمة ومساهمة الأفلام المدبلجة في غرس القيم الأخلاقيّة لدى أبناء الدول المطلّة على خليج فارس
عنوان به زبان ديگر :
نقش ترجمه و مشاركت فيلمهاي دوبله شده در تربيت فرزندان كشورهاي حوزۀ خليج فارس بر اساس ارزشهاي اخلاقي
پديد آورندگان :
بورعابد، محمد جواد جامعة خليج فارس - قسم اللغة العربية وآدابها
چكيده عربي :
للأفلام الحظّ الأوفر في تكوين شخصيّة الأطفال وتوجيههم نحو القيم الإسلاميّة وتقاليد شعوب منطقة خليج فارس؛ فإذا كان للأفلام هذا الدور الأمثل، فللترجمة دور لا يقلّ عن ذلك؛ لأنّه بترجمة الأفلام التي تتّخذ من الشريعة والتراث الإقليمي دستوراً للحياة يمكن إرساء المبادئ الإسلاميّة لدى الأبناء والحفاظ على نقاء الأسرة والابتعاد عن نظيراتها من الأفلام الغربيّة التي تستهدف تهديم ثقافتنا. ومن هنا يظهر الارتباط الوطيد بين اللّغة العربيّة والحفاظ على ثقافة شعوب المنطقة؛ حيث تتّخد هذه اللّغة وسيلة لترجمة الأفلام التي تنتجها شعوب المنطقة. فالأمر هذا يُعدّ ضمان جهوزيّة هذه الشعوب للحفاظ على هويّتها وبالتالي الالتزام بالوفاق والابتعاد عن كلّ أمر يؤدّي إلى الانشراخ بين الشعوب؛ خاصّة وأنّ العربيّة تعتبر عنصراً مشتركاً يربط بين شعوب الحضارة الإسلاميّة. فالدارسون لهذه اللّغة باكتسابهم الخبرة والتحلّي بالكفاءة بإمكانهم التصدّي للعولمة التي يشنّها الغرب ضدّ المسلمين بأفلامه اللأخلاقيّة، لكنّه على شرط تمكين الشباب من المعارف والمهارات للاستخدام الأمثل لمهارات الترجمة باعتماد برامج تدريبيّة وتأهيليّة كثيفة ومتجدّدة، وتشجيع بالحضور في دورات تدريبيّة مختلفة وإدماج موادّ مختصّة بالترجمة ضمن المقررات الجامعيّة، وتيسير المشاركة الواسعة للشباب في الفعاليّات الوطنيّة والعربيّة والدوليّة التدريبيّة والتأهيليّة لوضع معارفهم في محلّ التنفيذ. يبدو ذلك هامّاً لمّا نرى أنّ هنالك شريحة عريضة من شعوب البلدان العربيّة أصبحت تتابع الأفلام الإيرانيّة المدبلجة إلى اللغة العربيّة، خاصّة وأنّها متمسّكة بما يتناسب مع الجوّ العائلي. فلإنجاز هذا الهدف أشار البحث أوّلا إلى أهمّيّة اللغة العربيّة والثقافة الإسلاميّة والمحلّيّة لشعوب المنطقة ثمّ أكّد على ضرورة المشاركة في ترجمة الأفلام، وأخيراً بيّن دور المراكز التعليميّة في خلق فرص عمل للدارسين ونشر الثقافة الإسلاميّة والتراث المحليّ للدول الإسلاميّة.
چكيده فارسي :
فيلمها در شكلگيري شخصيت كودكان و تربيت آنان بر اساس آموزههاي اسلامي و سنتهاي كشورهاي منطقۀ خليج فارس نقش بسزايي دارد. در اين ميان، اهميت ترجمۀ فيلمها كمتر از خود فيلمها نيست؛ زيرا با ترجمۀ فيلمهايي با رويكرد اسلامي و سنتي، ميتوان كودكان را بر اساس اصول اسلامي تربيت نمود و از حريم خانواده در برابر تهاجم فرهنگي فيلمهاي غربي محافظت كرد. بدين ترتيب ميان زبان عربي و محافظت از فرهنگ مردم منطقه پيوند عميقي وجود دارد. بهويژه اينكه زبان عربي، عنصر مشترك كشورهاي اسلامي است. دانشجويان اين رشته با بهدستآوردن مهارت، ميتوانند در برابر آسيبهاي جهانيشدن (بهويژه تهاجم فرهنگي غرب با توليد فيلمهاي غيراخلاقي) بايستند؛ به شرطي كه با حضور در دورههاي آموزشي و توانبخشي نوين، دانش و مهارت لازم را در ترجمه كسب كنند. متصديان امر نيز ميتوانند با تشويق آنان به شركت در كارگاههاي ترجمه، گنجاندن واحدهاي ويژۀ ترجمه در سرفصل واحدهاي درسي رشتۀ زبان و ادبيات عربي و ايجاد زمينه براي مشاركت گستردۀ دانشجويان در فعاليتهايي در سطح ملي، منطقهاي و جهاني به آنها كمك كنند تا آموزۀهاي خود را به كار ببندند. انجام اين كارها از اين نظر اهميت دارد كه قشر گستردهاي از عربزبانان منطقه، فيلمهاي ايراني دوبلهشده به زبان عربي را به دليل تناسب با فضاي خانوادهشان تماشا ميكنند. اين جستار، نخست به اهميت زبان عربي و فرهنگ اسلامي و ملي مردم منطقه اشاره ميكند، سپس بر ضرورت مشاركت در ترجمۀ فيلمها تاكيد ميورزد و در پايان از نقش بسزاي مراكز آموزشي در ايجاد كارآفريني براي دانشجويان و نيز گسترش فرهنگ اسلامي و ملي كشورهاي منطقه سخن ميگويد.
كليدواژه :
الثقافة , القيم , دبلجة الأفلام , الترجمة , اللّغة العربيّة
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها