عنوان مقاله :
دراسة التغريب ودوره في كتابة المقامة مع نظرة تحليلية تطبيقية إلي دوره في إنشاء مقامات الهمذاني والحريري
عنوان به زبان ديگر :
بررسي نقش و اهميت آشناييزدايي در ژانر مقامه با نگاهي تحليلي ـ تطبيقي به نقش آن در شكلگيري مقامات همداني و حريري
پديد آورندگان :
آبدانان مهديزاده، محمود جامعة شهيد چمران اهواز , ضروني، محمدصادق جامعة شهيد چمران اهواز
چكيده عربي :
التغريب هو مصطلح استخدمه الناقد الشكلاني الروسي فيكتور شكلوفسكي في مقالة "الفن كتقنية". هذا المصطلح الذي أثار في ما بعد اهتمام الشكلانيين والبنيويين كرومن ياكوبسن ويوري تينيانوف يتيح الفرصة للمؤلف أن يجدد الظواهر المألوفة والمعهودة باستخدام الآليات الفنية الخاصة والمميزة في أثره ويتيح للمتلقي خلال عملية الإدراك تكوين دلالات جديدة والتفاعل مع النص تفاعلاً ايجابياً يسمح له إدراك الشكل الفني والإدراك الجمالي للشكل الأدبي.
لاشك أنّ شيوع "المقامة"- وهي من الفنون الأدبية القديمة- بين الأدباء وغيرهم تدين بالفضل لجهود بديعالزمان (مبدع المقامة) في استخدام الظواهر الفنية البديعة ومَن خَلّفه وسلك طريقه كأبي القاسم الحريري مما جعلا النص يتمتع بالعديد من سمات التميز اللغوي والفني في أسلوب قصصي رائع. يعالج هذا البحث المنهج الشكلاني وأسسه في نقد القصة ويتطرق إلي دراسة وتحليل التقنيات والآليات الشكلانية الّتي تتجسد ضمن الحبكة القصصية (المضمون، الانزياح اللغوي والصناعات الأدبية) ثم يقوم بدراسة هذه الآليات ودورها في كتابة المقامة. وتوصّل البحث إلي أنّ هذه التقنيات هي الّتي ساندت بديعالزمان في تغريب الحوادث المألوفة لكي يكون لنصه التأثير الأكبر على القارئ بحيث يدفعه إلى التفكير في مختلف طيات النص. ولقد تبيّن أنّ المتأخرين عن بديعالزمان لم يأتوا بشيء جديد لكي تتمتع مقاماتهم بمنتهى التحديث الشَكلي وقد سلكوا طريقه في استعمال الآليات والتقنيات الّتي ابتكرها الهمذاني كخلق الشخصيات القصصية ومعالجتها الفنية والمكون البؤري وإعادة وجهة النظر والإشارات التاريخية والأدبية، ومزج التوصيفات الشعرية والحبكة القصصية.
چكيده فارسي :
آﺷﻨﺎييزدايي[1] اﺻﻄﻼحي اﺳﺖ ﻛﻪ نخستين بار، ﺷﻜﻠﻮفسكي ﻣﻨﺘﻘﺪ شكلگراي روس آن را در مقالهاي با عنوان هنر بهمثابة صنعت[2] به ﻛﺎر ﮔﺮﻓﺖ. اين اصطلاح به مؤلف اين فرصت را ميدهد تا با هنرنمايي خود، پديدارهاي عادتزده را با ناآشنا ساختن جاني دوباره ببخشد. بدون شك مقامهنويسي به عنوان يكي از ارزشمندترين آثار ادبي قديم عرب، سرعت اقبال ادبا و حتي عامة مردم به خود را تا حد زيادي مديون آفرينش هنرمندانة پديدارهاي بديع و آشنازدايندة بديعالزمان همداني (مبتكر مقامهنويسي) و در ادامه افرادي چون ابوالقاسم حريري است؛ اين مقاله ضمن بررسي ترفندهاي آشناييزدايي در سطوح مختلف پيرنگ (درونمايه، زبان و صناعات ادبي) در مقامات بديعالزمان و حريري ميكوشد با نگاهي تحليلي ـ تطبيقي ميزان خلاقيت و نوآوريهاي آشنازدايندة اين دو استاد مسلّم فن «مقامه» را با نگاهي علمي تبيين كند. يافتههاي پژوهش نشان ميدهد مقامهنويسان پس از بديعالزمان در كاربست آشناييزدايي فرماليستي توفيق چنداني نداشتهاند، بلكه همگي وامدار تكنيكهاي نو و آشنازدايندة بديعالزماناند.
كليدواژه :
الحريري , بديعالزمان الهمذاني , المقامة , التغريب , الشكلانية
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها