عنوان مقاله :
قراءة ثانية لكتاب أخلاق ناصري للطوسي، ورسالة أخلاق الأشراف للزاكاني (علي ضوء نظرية "الأزمات" لتوماس إسبراغينز)
عنوان به زبان ديگر :
Reformulation of "Akhlagh-e Naseri" and "Akhlagh-Al- Ashraf" within the framework of Spragens' Crisis Theory
پديد آورندگان :
كريم يحيى، صادق جامعة سوران كوردستان العراق
چكيده عربي :
تُعدُّ نظرية "الأزمات" التي طرحها إسبراغينز، أحد أهم أساليب فهم الفكر السياسي وأبرز أسس تحليله. وتتبلور هذه النظرية، من وجهة نظره، في أربعة مراحل: في المرحلة الأولى، على المنظّر في البدء أن يحدّد المشكلة في المجتمع الذي يعيش فيه، ويعيّن إشكالياتها، ويحصر مدى تأزّمها، بعد أن يعيها حقّاً ويدركها جيّداً؛ وفي المرحلة الثانية، عليه أن يعمد إلى البحث عن محفّزاتها أو دواعيها، ثم يقوم بتقييمها وتحليلها؛ وفي المرحلة الثالثة، عليه أن يطرح معالم المجتمع السياسي المثالي الذي يرتئيه، ويعرض مشاهد هيكليّته، ليبادر إلى إرساء قواعده، وإعادة بنائه، وتشييد وإعلاء صرحه؛ وفي نهاية المطاف، ووفق هذه الرؤية المثالية، يقدّم في المرحلة الرابعة، سُبلَ حلّ تلك المشكلة وطُرق علاجها. وبدراسة أخلاق الأشراف على ضوء هذه النظرية، قد بدى وبكل وضوح أنّ محتوى هذه الرسالة التي دوّنت بأسلوب أدبي، قد انطوت على هذه المراحل الأربعة، وشملتها كلّها: ففي مرحلتين أوّليّتين، نرى مؤلِّفها، عُبيداً الزاكاني، يطرح حقائق مجتمع عصره، تحت عنوان: "المذهب المختار"، ثمّ يقوم بتحليلها ودراستها. كما يعرض في مرحلة ثالثة صورةً متخيّلة عن مجتمع مثالي، تمتزج فيها أحاسيس نوستاليجية بمشاعر اغتراب وغربة تنأى به عن هذا المجتمع الذي يعيشه ويعايشه؛ ومن هنا حقّاً، وعلى وجه التحديد، تبدأ نقطة انطلاقة القواسم المشتركة التي تضمّ أوجه الشبه شبه التام بين مجتمعه المثالي والمجتمع الذي انطوى على مثاليته كتاب أخلاق ناصري للخواجة نصيرالدين الطوسي. والمجتمع المثالي الذي يتصوّره عُبيد، تقريباً هو نفس المجتمع الذي طُرح في أخلاق ناصري، ولكنّه قد تمّ التعبير عنهبأسلوب أدبي خاص، عُرف به عُبيد، وهو أقرب ما يكون إلى محاولة تضليلة لمحو أو طمس آثار ضبابيّة لإشكاليات اجتماعية سافرة، ومعالجتها برويّة فكرية ورؤية أدبية ساخرة تنمّ عن فذلكة بارادوكسية تناقضيّة عُبيدية معهودة. أمّا الحلّ النهائي للمشكلة، فيقدّمه عُبيد في مرحلة رابعة، وهو حلّ يقوم على عودة ثانية إلى نفس المجتمع المتصوَّر في أخلاق ناصري؛ وهي في نهاية المطاف، عودة إلى الأخلاق الأفلاطونية التي تبنّاها الطوسي بدوره أيضاً، وتأثّر بها، أي عودة الأخلاق إلى السياسة، أو على حدّ قول عُبيد: عودة إلى "المذهب المنسوخ".
چكيده لاتين :
As one of the most popular methodologies in understanding political thinking, the Crisis theory of Spragens has four phases. In this framework, a theoretician first recognizes the problem in a society,then, in the second phase, he tries to analyze the problem and locate its root. In the third phase, the theoretician introduces his ideal utopian society, and in the fourth phase, he presents some guidelines to solve the problem of the society.
If we investigate Akhlagh-Al-Ashraf within this framework, we will see that the boo encompasses all the four phases. The first two phases are covered in the chapter entitles "Mazhab-e Mokhtar" in which Obeid investigates the realities of his society. Then, in the third phase, he pictures his ideal utopian society with a sense of nostalgia. Now, this is the common chapter between this work and "Akhlagh-e Naseri". The utopian society pictured by Obeid is exactly the one introduced in Akhlagh-e Naseri, the only difference being that in picturing it Obeid exploits the figure of ………………………….The solution Obeid presents in the fourth phase is returning to the same society pictured in Akhlagh-e Naseri, i.e., a return to Platonic ethics and the return of morality to politics.
كليدواژه :
والمذهب المنسوخ , المذهب المختار , الأخلاق الأفلاطونية , أخلاق الأشراف , أخلاق ناصري , إسبراغينز ونظرية الأزمات
عنوان نشريه :
اضاءات نقدية في الأدبين العربي والفارسي