عنوان مقاله :
تجليات المطر وحقوله الدلاليّة في شعر عبد الوهاب البياتي
عنوان به زبان ديگر :
بازتاب باران و دلالتهاي معنايي آن در شعر عبدالوهاب البياتي
پديد آورندگان :
يادگاري، ليلا جامعه خليج فارس , زارع، ناصر جامعه خليج فارس , بلاوي، رسول جامعه خليج فارس
چكيده عربي :
لا يكتفي شعراء العرب المعاصرون بالرؤية البصريّة إزاء ما يرون حولهم من المظاهر الطبيعيّة بل يخلقون من عناصرها مواضع هامّة تساعدهم في تشكيل الصورة الفنيّة والأدبيّة لنصّهم الشعري. للشاعر العراقي المعاصر عبد الوهاب البياتي تجربة خاصّة في هذا المجال، فقد حظيت الظواهر الطبيعيّة ولاسيّما المطر بمكانة بارزة في شعره بمفاهيمه المتعدّدة. وبناء على ذلك كان الشاعر يوظّف هذه المفردة للتجديد في تشكيل صوره الشعريّة وإغناءها. فالمطر يُعدّ من الوسائل التعبيريّة التي اهتمّ بها البياتي بكثافة في عدد ملفت للنظر من قصائده. قد بُني هذا البحث على أساس المنهج التحليلي والإحصائيّ محاولاً تبيين الدور الثنائيّ الذي تلعبه مفردة (المطر) في ديوان الشاعر موضّحاً دلالاتها العديدة إيجاباً وسلباً. وللمطر في شعر البياتي إيحاءات ورموز كثيرة عالجنا من الإيجابيّات الاخضرار، والثورة، والحياة، والتجديد، والضياء ومن السلبيّات الموت، والوحدة، والتدمير، والحزن. وقد تبيّن لنا من دراسة لفظة (المطر) في قصائد البياتي أنّه استخدم هذه الفظة (119) مرّة في المجموع، وقد وظّفها (58) مرّة للدلالة على الإيجابيّات و(49) مرّة للدلالة على السلبيّات، كما جاءت (12) مرّة في معناها الحقيقي. وهذا المقدار من استخدام هذه المفردة الرمزية، ينبعث من رؤية الشاعر إزاء الموت والحياة وعلى إثرهما اليأس والأمل الموجودين في نفسه في آن معاً.
چكيده فارسي :
شاعران معاصر عرب تنها به جنبة ديداري پديدههايي كه در طبيعت و در اطراف خود ميبينند بسنده نكرده بلكه از اين مظاهر طبيعي، موضوعات مهمي را خلق ميكنند كه در ايجاد تصوير فني و ادبي آثار شعريشان به آنها كمك ميكند. عبدالوهاب البياتي شاعر معاصر عرب تجربهاي خاص در اين زمينه دارد؛ به همين خاطر پديدههاي طبيعي بهويژه باران در شعر او داراي جايگاه ويژه و معاني متعددي است. بر همين اساس، شاعر به منظور نوگرايي در خلق تصاوير شعري خود و غنيسازي آن، واژه باران را به كار ميگيرد. باران ازجمله ابزار بياني است كه شاعر با توجه به كاربرد بسيار اين واژه در تعداد قابلتوجهي از اشعارش، بدان توجه داشته است. در اين پژوهش كه بر پايه روش تحليلي ـ آماري استوار است، سعي شده است با توجه به نقش باران در ديوان بياتي، دلالتهاي متعدد منفي و مثبت آن، بررسي و تبيين گردد. باران در شعر بياتي داراي دلالتهاي مثبت و منفي بسياري است؛ ازاينرو در اين مقاله به بررسي مهمترين نمادهاي مثبت يعني سرسبزي، انقلاب، زندگي و روشنايي و دلالتهاي منفي يعني تنهايي، غم، ويراني و مرگ پرداخته شدهاست. از بررسي واژه باران در شعر بياتي، اين نتيجه به دست آمد كه شاعر در كل، 119 بار اين كلمه را به كار بردهاست كه 58 بار معناي مثبت و 49 بار معناي منفي داشته و 12 بار نيز در معناي حقيقي آن به كار رفتهاست. اين ميزان از كاربرد واژۀ باران در شعر بياتي، ناشي از ديدگاه شاعر نسبت به مرگ و زندگي و به دنبال آن، نااميدي و اميدواري همزماني است كه در وجود شاعر نهادينه شدهاست.
كليدواژه :
الحقول الدلاليّة , المطر , عبد الوهاب البياتي , المعاصر , الشعر العربي
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها