عنوان مقاله :
وظيفة الترجمة في التفاعل بين إيران والدول العربية، نظراً للتجربة التاريخية
عنوان به زبان ديگر :
كاركرد ترجمه در ايجاد تعامل بين ايران و كشورهاي عربي با توجه به تجربة تاريخي آن
پديد آورندگان :
رجبي، فرهاد جامعة غيلان - قسم اللغة العربية و آدابها
چكيده عربي :
تُعتبر الترجمة جسراً لإقامة العلاقات بين الشعوب وتمهّد لنقل التجارب فيما بينها. ويمكن لعملية النقل هذه، -في حال استمرارها ـــ أن تتحوّل من مجرّد نقل النصوص إلى إنشاء خلفية مناسبة للتفاعل بين البلدان المختلفة. تشير التجربة التاريخية لنهضة الترجمة خاصة في الفترة العباسية التي يمكن اعتبارها الفترة الذهبية للحضارة الإسلامية، إلى أنّ الاعتماد على إنجازات شعوب أخرى يمكنه أن يؤدّي إلى التنمية في المجالات المختلفة. لذلك يبدو أنّ ترجمة النصوص الأدبية بإمكانها فتح أبواب جديدة في مستوى العلاقات الثقافية بين إيران والبلدان العربية. بطبيعة الحال، يجب ألّا ننسى وجود بعض العوائق التي من شأنها أن تؤثّر على حركة الترجمة وتحدّ من تحقيق أهداف الترجمة، كعدم وجود إنتاجات ثقافية، ووجود تناقضات متعددة في دوافع الترجمة. تحاول هذه الدراسة البحث عن الوظيفة التاريخية لترجمة النصوص من الفارسية إلى العربية ودور المترجمين البارزين، إضافة إلى دراسة مكانة الترجمة في التفاعل بين إيران والدول العربية. ثمّ سيتطرّق إلى النتائج الإيجابية والتحديات الموجودة، ليقدّم حلولاً في هذا المجال. تشير النتائج إلى أنّ الجهود المبذولة حتّى الآن لم تتمكّن من الحصول على نتائج مناسبة، وأنّ تحقيق هذا الهدف بحاجة إلى إعادة نظر وجهود أكثر.
چكيده فارسي :
ترجمه، به عنوان پلي ارتباطي بين ملتها، همواره زمينهساز انتقال تجربههاست. اين انتقال در صورت تداوم، ميتواند از صرف نقل يك متن، به بستري مناسب براي ايجاد تعامل تبديل شود.
تجربة تاريخي، در اثر نهضت ترجمه، بهويژه در دوره عباسي كه مصادف است با شكلگيري دوره طلايي تمدن اسلامي، نشان ميدهد استفاده از دستاوردها و ظرفيتهاي ديگر ملتها ميتواند به توسعه و شكوفايي در سطوح مختلف بينجامد؛ بنابراين به نظر ميرسد امروز نيز ترجمه بتواند با بهكارگيري شيوههاي نوين و توانمنديهاي موجود در متون ادبي، در سطح روابط فرهنگي بين ايران و كشورهاي عربي دري جديد ايجاد كند. البته در اين مسير موانع و چالشها را نيز نبايد از نظر دور داشت؛ چنانكه مثلاً نبودِ توليدات فرهنگي مناسب، وجود تعارضات متعدد انگيزشي و ديگر مؤلفهها از عواملي است كه نقش ترجمه را در تحقق اهدافش تحت تأثير قرار ميدهد. نوشتة حاضر ميكوشد با بررسي كاركرد تاريخي ترجمه متون، از فارسي به عربي و نقشآفريني مترجمان برجسته، جايگاه ترجمه را در ايجاد تعامل بين ايران و كشورهاي عربي بررسي كند، پيامدهاي مثبت و چالشهاي فرارو را مطالعه نمايد و با ارائة راهكارهايي به كاركرد ترجمه در تحقق اين هدف بپردازد. نتايج نشان ميدهد تلاشهاي انجامشده در اين حوزه تاكنون نتوانسته به نتايج مطلوب ختم شود و تحقق اين هدف، نيازمند بازنگري و تلاشي مضاعف در امر تأثيرگذاري ترجمه با توجه به تجربة تاريخي و منابع موجود گذشته است.
كليدواژه :
الثقافة , التفاعل , اللغة الفارسية , البلدان العربية , الترجمة
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها