عنوان مقاله :
التقارب اللغوي والأدبي بين العربية والفارسية: منصة مفتوحة للدبلوماسية العلمية بين إيران ودول الخليج الفارسي
عنوان به زبان ديگر :
همگرايي زباني و ادبي عربي و فارسي: زمينهاي براي رواج ديپلماسي علمي ميان ايران و دولتهاي خليجفارس
پديد آورندگان :
اميريان، طيبه جامعة تربيات مودرس - قسم اللغة العربية وآدابها , ميرزائي، فرامرز جامعة تربيات مودرس - قسم اللغة العربية وآدابها
چكيده عربي :
صارت اللغتان الفارسية والعربية، بفعل التقارب اللغوي والتأريخي، متقاربين في الفكر والحكمة والثقافة والمادة الأدبية. فتكوّنت الثقافة المشتركة بين أصحابهما حيث يمكننا أن نعدّ هذا التقارب اللغوي مادةً خصبةً للتداني بين الشعبين، الإيراني والعربي، خاصةً للدول القاطنة علي شاطئ الخليج الفارسي. رفع من شأن هذا التقارب الأدبي كأداة تواصلٍ تأريخي، ما حدث من توترات سياسية بين إيران وجاراتها من البلدان العربية علي حافة الخليج الفارسي في الآونة الأخيرة مما أبعدت بعضها عن بعض. فواضحٌ كلّ الوضوح، إنّ تقريب الشعوب من أهداف البحوث المقارنية الهامّة، إذن يبدو أنّ الدبلوماسية العلمية غفلت عن هذا العامل المؤثرِ كأداة فاعلة لتطبيع العلاقات بين إيران وجاراتها الخليجية، بل إنّ الأحداث السياسية المتوترة سبقت التقارب الأدبي والثقافي المشترك بين تلك الدول؛ فلابد من الرجوع إلي الكنوز الأدبية المشرقة لإعطاء دورٍ فعالٍ للدبلوماسية الثقافية للأدبين الفارسي والعربي في تحسين العلاقات السياسية التي أدّت إلي التهميش يومياً. تمكن الإشارةُ إلي أهمّ العوامل التي جعلت الدبلوماسية العلمية ضعفية كــ: عدم فاعلية اللغة الفارسية وفقدان التحفيزات التعليمية والإخفاق في توسيع عملية الترجمة لآدابها خاصةً بعد انتصار الثورة الإسلامية وعدم الاهتمام بالأدب العربي للبلدان الخليجية في البرنامج التعليمي الجامعي. فمن المستحسن إتّخاذ إستراتيجات لتبيين الأبعاد الثقافة ييالإيرانية باللغة العربية وترجمة الأعمال يالأدبية المعاصرة وإقامة دورات أدبية للتفاعل العلمي بين أساتذة اللغة الفارسية والعربية الجامعيين.
چكيده فارسي :
ملتهاي فارس و عرب، به خاطر تعامل زباني و تاريخي، از جنبة فكري و فرهنگي شباهتهاي بسياري دارند. اين امر زمينه مساعدي را براي دوستي و نزديكي دو ملت ايران و عرب، بهويژه كشورهاي حاشيه خليجفارس فراهم كردهاست. بحرانهاي كنوني در منطقة خليجفارس، اهميت اين تعامل تاريخي را به عنوان ابزاري مؤثر براي دوستي ملتهاي منطقه، دوچندان ميكند. ازآنجاكه يكي از اهداف مهم پژوهشهاي تطبيقي، دوستي ملتهاست، به نظر ميآيد كه در سياست ايران براي عاديسازي و بهبود روابط خود با كشورهاي عربي منطقه خليجفارس، ديپلماسي علمي، به عنوان يك ابزار مهم، جايگاهي ندارد و حوادث سياسي از تفاهم ادبي و فرهنگ مشترك ملتهاي منطقه پيشي گرفتهاست. به نظر ميآيد كه ايران ميتواند با تدوين يك راهبرد زباني و ادبي، از ابزار ديپلماسي فرهنگي و ادبي در بهبود روابط خارجي بهره ببرد. در اين راهبرد زباني، بايستي موانعي مانند ناكارآمدي وضعيت كنوني زبان فارسي، نبود مشوقهاي علمي و بياعتنايي به ترجمه برطرف گردد و به عواملي مانند موقعيت برتر زبان عربي و جايگاه ارزشمند ادبيات معاصر فارسي، گسترش دايره ترجمه، توجه به ادبيات و فرهنگ كشورهاي عربي حاشيه خليجفارس و روزآمدكردن آموزش زبان فارسي در اين كشورها، اهميت داده شود و لازم است كه اين راهبرد زباني با همكاري اساتيد دانشگاه و ايجاد انجمنهاي علمي مشترك و برگزاري دورههاي علمي مشترك اجرا گردد.
كليدواژه :
الخليج الفارسي , الدبلوماسية العلمية , التقارب الثقافي
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها