عنوان مقاله :
المنهج التّفسيري للشَّيخ محمد باقر البالكيّ في حاشيته على تفسير البيضاويّ (المباحث اللغوية والنَّحوية والبلاغية في سورة البقرة أنموذجاً)
عنوان به زبان ديگر :
روش تفسيري شيخ محمدباقر بالكي در حاشيهاش بر تفسير بيضاوي (مطالعة موردي مباحث لغوي، نحوي و بلاغي در سورة بقره)
پديد آورندگان :
رضوان، هادي جامعة كوردستان - قسم اللغة العربية وآدابها
چكيده عربي :
يعدُّ الشيخ محمد باقر البالكي من أبرز العلماء الأعلام في القرن الرابع عشر للهجرة بكردستان. وقد كتب العلّامة كثيراً من الرّسائل والشروح والحواشي في مختلف العلوم والمعارف الإسلامية، ومن أهمّ هذه المؤلفات القيّمة حاشيته المشهورة على تفسير القاضي ناصر الدين البيضاويِّ، فإنّه أودع فيها كثيراً من الدّقائق واللطائف والمباحث النّفيسة المتعلِّقة بعلم التفسير. تتناول هذه الدّراسة منهج البالكي في تفسير القرآن الكريم من خلال تفسير سورة البقرة في هذه الحاشية، فالباحث يشير إلى المصادر التي اعتمدها الشيخ في حاشيته كما يبحث عن منهجه في التّفسير ويبيّن موقفه من العلوم اللّغوية والنّحوية والبلاغية. والبالكي في هذه الحاشية يشرح الخلاف الموجود في تفسير الآيات في كثير من الأحيان ويفصّل القضايا المحتاجة إلى التفصيل ويشرح قول البيضاويّ شرحاً وافياً رافعاً لغموض العبارات كما إنّه يوافق آراء المفسِّرين – ومنهم البيضاويُّ – تارة ويخالفها أخري ولكنه مستقلٌّ برأيە ويسلك في تفسيره مسلكاً علمياً استدلالياً حتي يصل إلى القول الصائب ويصرِّح بأنه لايبالي هل يوافق قوله قول الآخرين أم لا؟ ومما يلفت النظر أنّ البالكيَّ في هذه الحاشية مفسِّراً أكثرُ منه شارحاً ومحشِّياً خلافاً لما نراه في كثير من الشّروح والحواشي ممّا هو دأب العلماء المتأخرين. ويفترض أنَّ البالكي أتى في حاشيته بآراء جديدة نحويَّة وبلاغيَّة لا توجد في تفاسير القدماء، وهذا البحث بصدد الإجابة عن هذا السؤال: ما هي أهمُّ هذه الآراء الجديدة في حاشية البالكي في تفسير سورة البقرة؟ وتستخدم الدراسة المنهج الوصفي - التحليلي وتأتي بأهمِّ ما وصل إليه البالكيُّ في تفسير سورة البقرة من أنّ منهجه استدلالي وأنَّه يتكلَّف في بعض الأحيان ويزيد وجوهاً على تفسير البيضاويِّ وأنَّه لم يراحع ما أخذ منه البيضاويُّ أحياناً فيقع في نوع من الإشكال يريد الخروج منه.
چكيده فارسي :
شيخ محمدباقر بالكي از عالمان بزرگ كرد در قرن چهاردهم هجري به شمار ميآيد كه رسالهها، شرحها و حاشيههاي متعددي در علوم و معارف اسلامي نوشتهاست. از مهمترين آثار ارزشمند او، حاشية مشهور او بر تفسير قاضي ناصرالدين بيضاوي است كه درواقع بر جايگاه بلند شيخ در تفسير قرآن دلالت دارد. بالكي بسياري از مسائل دقيق و مباحث ارزشمند را در اين حاشيه گنجاندهاست. اين پژوهش روش تفسيري بالكي را در اين اثر مهم در سوره بقره بررسي ميكند. نويسنده علاوه بر اشاره به اهم منابع مورد استفاده بالكي در اين حاشيه، به بررسي رويكرد او در علوم لغوي، نحوي و بلاغي ميپردازد. بالكي در اين اثر بهخوبي موارد محل نزاع را بيان ميكند و سخن بيضاوي را بهتفصيل و با دقت تمام شرح ميدهد. او در هر آيه، آراي مختلف تفسيري را نقد و بررسي ميكند و گاه با نظر مفسران و ازجمله بيضاوي موافقت و گاه مخالفت مينمايد. بالكي پيوسته در اين اثر استقلال خود را حفظ ميكند و با روشي علمي و استدلالي ميكوشد تا در هر مسئلهاي نظر درست را برگزيند. بالكي بهصراحت ميگويد كه مهم نيست آيا نظرش موافق نظر ديگر مفسران است يا خير؛ آنچه در اين حاشيه جالب به نظر ميرسد آن است كه برخلاف عادت عالمان متأخر، بالكي بيشتر از آنكه شارح و حاشيهنويس باشد يك مفسر است. اين پژوهش با روش توصيفي ـ تحليلي مهمترين آراي بالكي را در تفسير اين دو سوره بررسي ميكند.
كليدواژه :
البلاغة , النّحو , سورة البقرة , تفسير البيضاويّ , البالكيّ
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها