عنوان مقاله :
اللغة والتحول الثقافي - المعرفي علي ضوء النظريّة الشكليّة من منظور السوسيونصية في علم الاجتماع موتيف «العطاء دون المنّة» في القرآن وديوان المتنبي نموذجاً
عنوان به زبان ديگر :
زبان و تحول فرهنگي ـ شناختي بر اساس نظرية فرماليسم در رويكرد شكلدهي جامعهشناسي (مطالعه موردي موتيف «بخشش بدون منت» در قرآن و ديوان متنبي)
پديد آورندگان :
مرامي، جلال جامعة العلامة الطباطبائي - قسم اللغة العربية وآدابها , ابوعلي، رجاء جامعة العلامة الطباطبائي - قسم اللغة العربية وآدابها , عزيزي مراد، قاسم جامعة العلامة الطباطبائي - قسم اللغة العربية وآدابها
چكيده عربي :
اللغة ـ بوصفها عاملاً رئيساً في تشكيل الخطاب الأدبي ـ تلعب دوراً مهمّاً في تكوين الثقافة والمعرفة علي كافّة المجالات. وانطلاقاً من هنا، فإنّه ليس طرح إشكاليّة تعالق اللغة بالفكر والمعرفة في النص الأدبي، وما يتعلّق بهما نحو التحول الثقافي المعرفي، موضوعاً منفصلاً غير متشابك؛ وإنّما يُعتبر هذا التعالق نوعاً من الثقافة وأسلوباً للحياة، وكذلك فإنّه لاينحصر دور اللغة في النظرية الشكليّة في التواصل، بل يتجاوز ذلك ليؤدّي إلي تكوين الثقافة، وإنتاج المعرفة. علي هذا الأساس يحاول هذا المقال الخوض في الإجابة عن هذا السؤال المهمّ: ما هي العلاقة التي يستطيع النص الأدبي أن يكوّنها مع المعرفة والخطاب الثقافي ؟ تطرّق هذا المقال علي أساس هذه النظريّة إلي دراسة موتيف "العطاء دون المنّة" وتطبيقه علي نموذجين من النص القرآني و ديوان المتنبي. منهج المقال يكون منهجاً تحليليّاً انتقاديّاً يتحرّك عبر النظريّة الشكليّة من منظور نظريّة الخلق في علم الاجتماع ليسبر أغوار القضيّة المطروحة. الهدف من ذلك هو دراسة وتبيين دور النص الأدبي في تكوين الثقافة و تأسيس الخطابات المعرفيّة المختلفة، ومن هذا المنطلق فإنّ النص الأدبي ليس تمثيلاً للمجتمع المحيط به، بل إنّه إبداع حركي لأجل تكوين الثقافة وإنتاج المعرفة. وفي الأخير توصّل البحث إلي أنّ توظيف اللغة في النموذج القرآني، أدّي إلي تكوين الخطاب الثقافي ــ المعرفي في مجال الديمقراطيّة، ولكنّ توظيف اللغة في البيت الشعري للمتنبي أدّي إلي تأسيس مجتمع طبقي، وبالتالي إلي استثمار الإنسان بالإنسان.
چكيده فارسي :
نقش زبان در رويكرد نظاممند فرماليستي منحصر در ارتباط نيست؛ بلكه پاي را فراتر از اين گذاشته و به ايجاد فرهنگ و توليد شناخت منجر شدهاست. بنابراين اين مقاله درصدد پاسخگويي به اين سؤال مهم است كه: متن ادبي چه رابطهاي با شناخت و گفتمان فرهنگي ميتواند داشته باشد؟ در اين مقاله بر اساس رويكرد يادشده به بررسي موتيفِ «بخشش بدون منت» و تطبيق آن بر دو نمونه از كتاب قرآن و ديوان متنبي پرداختهايم. روش مقاله، تحليلي ـ انتقادي است كه بر اساس نظرية فرماليسم در رويكرد شكلدهي جامعهشناسي به تبيين مسائل مطرحشده پرداختهاست. هدف اصلي پژوهش اين است كه به بررسي و تبيين نقش متن ادبي در شكلدهي به فرهنگ و تأسيس گفتمانهاي شناختي متفاوت ميپردازد. ازاينرو متن ادبي نه به عنوان آيينة جامعة قبل از خود، بلكه به عنوان تحركي در جهت ايجاد فرهنگ و شناخت متفاوت است. و در پايان به اين نتيجه رسيدهايم كه شيوة كاربرد زبان در نمونة قرآني بهگونهاي است كه منجر به ايجاد يك نوع گفتمان فرهنگي ـ شناختي در حوزة دموكراسي گشتهاست، اما شيوة كاربرد زبان در نمونة ديوان متنبي بهگونهاي است كه لزوماً منجر به ايجاد يك جامعة طبقاتي و درنتيجه استثمار انسان به دست انسان شدهاست.
كليدواژه :
المتنبي , القرآن , علم الاجتماع , اللغة , التحول الثقافي , الشكليّة
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها