عنوان مقاله :
تقنية التكرار في دعاء عرفة أنماطه ووظائفه الجماليّة والدلاليّة
عنوان به زبان ديگر :
تكنيك تكرار در دعاي عرفه گونهها و كاركردهاي زيباشناختي و معناشناختي آن
پديد آورندگان :
كاكوئي، محمد حسين جامعة حكيم سبزواري - قسم اللغة العربية وآدابها , گنجعلي، عباس جامعة حكيم سبزواري - قسم اللغة العربية وآدابها
چكيده عربي :
إنّ دعاء عرفة للإمام الحسين (ع) بوصفه نصّاً أدبيّاً يحظي بكثير من الأساليب البيانيّة والجماليّة بأنواعها المتعدّدة كالتكرار. يحاول هذا المقال أن يبحث عن جزء من هذه الأساليب فيتناول تقنية التكرار التي تُعدّ نوعاً من الموسيقى الكلاميّة الداخليّة للنصّ الأدبيّ وهي في الحالة نفسها عنصر من عناصر الإيقاع، كما يتناول أنماط التكرار المختلفة؛ منها التكرار الاستهلاليّ، والبداية، والبسيط، والتراكميّ، والختاميّ، والدائريّ، واللازمة، والمؤكّد، والمتدرّج أو الهرميّ، والمجاور. وتهدف هذه الدراسة إلي الكشف عن بعض خفايا هذا الدعاء وأسراره وحقائقه حتّى يتلذّذ به المتلقّي حينما يقبل عليه فيقرأه أكثر فأكثر. وسبب اختيار هذه التقنية هو تلألؤ حضورها ولمعانها في هذا الدعاء كنصّ مأثور وهي نفسها تقنية فنّيّة قديمة لم تفقد فاعليّتها حتّى الآن وهي أيضاً كثيرة الاستخدام حاليّاً حيث يستخدمها الأدباء المحدثون في آثارهم، ويتفنّنون في أنماطها؛ فبدا لنا أنّه قد يفيد القارئ إجراء هذه الأنماط في دعاء عرفة. تمّ هذا البحث على الأسلوب الوصفيّ - التحليليّ بالدراسة الداخليّة للنصّ وحاول أن يأتي بما هو أنسب للنموذج وما هو أبين لعرض هذه التقنية أو هو أكثر حضوراً في هذا الدعاء. ولقد وُظّف التكرار توظيفاً موفّقاً جعل النصّ ذا مرونة حيث يمكن تطبيق التقنيات الأدبيّة الحديثة عليه والّتي تُعتبر من ميزات الأدب الحديث كأنماط التكرار في مسمّياتها الجديدة، مع أن الأدعية المأثورة تندرج ضمن الأدب القديم.
چكيده فارسي :
دعاي عرفه امام حسين (ع) متني ادبي است كه از شيوههايي بياني و زيباشناختي مانند تصوير و موسيقي در گونههاي مختلفش مثل تكرار، بهرهمند است. هدف مقاله بررسي يكي از شيوههاي بياني يعني تكنيك تكرار بوده كه خود نوعي از موسيقي كلامي درونمتني و يكي از اركان تشكيلدهندة ضرباهنگ است؛ لذا درصدد است تا برخي از انواع اين تكنيك مانند تكرار استهلالي، آغازين، ساده، تراكمي، پاياني، مدوّر، لازمه، مؤكّد، تدريجي و مجاور را در دعاي عرفه بكاود و بخشي از زواياي پنهان آن را بازشناسد تا مخاطب هنگام خواندن آن لذت بيشتري ببرد. علت انتخاب اين موضوع، اين است كه تكنيك تكرار بيشتر از ديگر تكنيكها در اين دعا به عنوان ادبيات قديم، جلوهگر شده و نيز تكنيكي قديمي است كه مانند تكنيكي نو در بيشتر آثار اديبان معاصر به گونههاي مختلف به كار ميرود. بنابراين به نظر رسيد كه ميتوان اين تكنيك متنوع را در دعاي عرفه اجرا كرد. اين پژوهش به شيوة توصيفي ـ تحليلي با تكيه بر كاوش درونمتني انجام شده و تلاش كرده تا نمونههاي مناسبتري كه هدف اين تكنيك را روشنتر كرده يا كاربرد بيشتري دارد، مورد توجه قرار دهد. بهكارگيري زيباي تكنيك تكرار در اين دعا، متن را انعطافپذير ساخته به گونهاي كه ميتوان تكنيكهاي جديد ادبي را ـ كه مشخصه ادبيات جديد است ـ در آن پياده كرد؛ گرچه دعاها خود در زمرة ادبيات قديم جاي دارند.
كليدواژه :
دعاء عرفة , أنماط التكرار , تقنية التكرار , الدلالة
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها