دراسة نقدية في عقيدة أبي تمام و عروبيته

إنّه لا يكاد يوجد شخص علي الكره الأرضيه قديماً وحديثاً يخلو من لغه الاتهام وتشويه صورته من جانب مناوئيه وإنّ لغه الخصومه متجذره في حياه الشعوب ولاسيما أوساط الشعوب العربيه. ممّن أصبح مرمي سهام التهمه هو أبوتمام حبيب بن أوس الطائي من فحول شعراء العصر العباسي، يقوم هذا البحث بدراسه حول التهمه التي اُلصقت بالشاعر وجعلته أجنبياً عن قبيله طيء العربيه، وكذلك التهمه التي قالت بنصرانيه الشاعر وأيضاً بكفره وعدم إسلامه، لذا تقوم هذه الدراسه أوّلاً: بطرح أبرز الأقوال لبعض العلماء والأدباء، المتقدمين والمتأخرين الذين يقولون بنصرانيه أبي تمام وروميته، كالصولي وطه حسين ومرجليوث وغيرهم. ثمّ يقوم ثانياً: بإثبات العكس من خلال الكتب التاريخ والسير والأنساب، كما أثبت ذلك من خلال شعره الذي أثبت صحّه نسبه لقبيله طيء، وإسلامه كما أنّ الباحث أضاف أدله عقليه واستنتاجيه تؤيد طائيته وإسلامه، وأخيرا يخرج الباحث بنتيجه: أنّ الشاعر عربيّ أصيل وغير نصراني الأسره والمعتقد، بل إنّه من أعيان الشيعه.