شماره ركورد :
31839
عنوان مقاله :
خطاب الأمل عند بشري البستاني دراسة و نقد
پديد آورندگان :
علي باقر ، طاهري نيا جامعة بوعلي سينا , الياسي ، حسين دانشگاه تهران - گروه زبان و ادبيات عربي
از صفحه :
79
تا صفحه :
103
تعداد صفحه :
25
چكيده فارسي :
إنّ من أهم مقومات الأدب الملتزم هو الوعي الممكن عند الشاعر و الإيمان بتجاوز المرحلة الزمنيِّة المعيشة. الحقيقة الشعريِّة تتطلب من الشاعر أن يواكب تأسيس الوعي بالواقع الإنساني عند المتلقي برؤية مستقبليِّة تكسبه الصدقيِّة في التعبير و في المشاعر و في التجريب الشعري و الشعريِّة الحقيقيِّة تتجلّي في الجمع بين الوعي الفعلي الذي يرتبط بإدراك الواقع و الوعي الممكن الذي يرتبط بالرؤية المستقبليِّة في الخطاب الشعري.بشري البستاني صوت شعري مسكون بالأمل لا يخفت أصلاً ولا يتزعزع أمام عوامل السلب و الانفصال التي عمدت ولاتزال لتحطيم فاعليات المكان. إنَّ الأمل بالمستقبل الزاهر الطافح بالحيوية و الفاعلية هو سلاحها الذي به تقاوم عوامل السلب و الإنفصال المشتبكة بواقع الأمه وهو الذي يحقِّق الحضور ويفتح أبواب الخلاص من المحن والمكابدات المنثاله علي الأرض العربيِّه وإنسانها ويلمُّ بعثره المكان ويردم الهوات التي تخلقها عوامل السب والانفصال علي وجه الأرض و يجعل الإنسان المعاصر أن يتمكن من التماسك و المقاومة و التشبث بالبقاء في مواجهة عوامل السلب والانفصال. الرؤية المستقبليِّة التي تطغي مسحتها علي كلّ كلمه تقولها بشري البستاني تنمّ عن الوعي الشعري المتقدم للشاعرة حيث تري أنّه لولا الأمل و التفاؤل ما يصمد الشعب ولا يتمكّن من مواجهه العدوان. ينصبّ الاهتمام هنا إلي دراسة هذه الاستراتيجية الفكرية في خطاب بشري البستاني الثوري الذي تطغي عليه مسحة التفاؤل ومن هنا يتمّ التركيز علي بعض الشواهد المناسبة و العكوف علي فحصها و دراسة دلالاتها ومكوناتها وبيان ما يشعُّ عنه من الإيحاءات المحدّده لتقديم دراسه نقديه متكامله لاستجلاء الرؤية الفكرية و الفنية لهذا الخطاب الشعري والمنهج المختار هنا هو الوصفي ـ التحليلي و البحث اتخذ في تحليل الأشعار السيمائية مساراً له لدراسه و استنطاق الرموز و الدلالات التي تبعث علي الأمل و التفاؤل في خطاب بشري البستاني الشعري.
كليدواژه :
بشري البستاني , الخطاب الشعري , الحرب , الأمل
سال انتشار :
2017
لينک به اين مدرک :
بازگشت