شماره ركورد :
31883
عنوان مقاله :
توظيف الاستعاره المفهومية لتكوين المنظومة الأخلاقية في نهج البلاغة التقوي هوي النفس أنموذجا (علي أساس الّلسانيات المعرفية)
پديد آورندگان :
قائمي ، مرتضي جامعة بوعلي سينا
از صفحه :
695
تا صفحه :
720
تعداد صفحه :
26
چكيده فارسي :
الاستعارة المفهومية من أهم معطيات الّلسانيات المعرفية وعلم الدّلاله المعرفي. علي أساس هذه النظرية قسم عظيم من نسقنا التصوري و نظامنا الذهني، استعاريّ طبيعة وفقا لخصائصه الذاتية. الاستعارة تُبنيِنُ مناهجنا التفكيرية والإدراكية فمعرفتنا في جميع الأبعاد ترتبط ارتباطا وثيقا بالاستعارة. بما أنّ المفاهيم الأخلاقيه انتزاعيه ماهيه وطبيعه لأنّها ترتبط بالخصائص الروحيه و الفكريه المجرده فللاستعاره دور هامّ في الأخلاق والنصوص الأخلاقيه. فمثلا الكرم، الشجاعه، الصبر، الحزم، البخل، الجبن وغيرها من الفضائل والرذائل كلها مفاهيم مجرده غير مجسده لايمكن تصورها عاده إلّا بالاستعاره. نستطيع أن ندرس كتاب نهج­البلاغه بوصفه نصا دينيا أخلاقيا بمناهج مختلفه. هذا البحث يحاول عبر المنهج الوصفي– التحليلي، دراسه المنظومه الأخلاقيه لنهج البلاغه من حيث كيفيه توظيف الاستعاره لتكوين النظام الأخلاقي بدراسه استعارات «التقوي وهوي النفس»مستخدما نظريه الاستعاره المفهوميه. يهدف البحث التعرف علي دور الاستعاره في الأخلاق وكيفيه بنينه الاستعاره في نهج البلاغه.فرضيه البحث هي: أنّ للاستعارات المفهوميه دورا هاما في النظام الأخلاقي العلوي وقد استخدمالإمام علي(ع) الاستعارات الوضعيه والابداعيه العديده والمتنوعه لتعريف وتجسيم المفاهيم الأخلاقيه وخاصه مفاهيم التقوي وهوي النفس. تدلّ نتائج هذا البحث علي أنّ للاستعاره مكانه متميزه في النظام الأخلاقي العلوي وأنّ الإمام عليّا(ع) استخدم الاستعارات البنيويه والأنطولوجيه والاتجاهيه والإبداعيه لتعريف التقوي وهوي النفس وماهيتهما وآثارهما.أهمّ الحقول المبدئيه لتعريف التقوي وماهيتها هو الزاد، الحصن، الملجأ، الحاجزه، مطيه ذلول، الأرض المناسبه، الماء، الثياب، المناره، الوسيله، الانسان، المنجي، شيء قيم، الغايه، الحبل، الطريق، المطهر، الدواء وأهمّ الحقول المبدئيه لتعريف هوي النفس وماهيتها هو الانسان، العدوّ، الشيء، المطيه الجموح، الشريك القرين، المصارع، الجار، الجدار، المديه، البئر، القائد المضلّ.
كليدواژه :
نهج البلاغة , علم الدّلالة المعرفي , الاستعارة المفهومية , الأخلاق
سال انتشار :
2016
لينک به اين مدرک :
بازگشت