عنوان مقاله :
بلاغة المخاطب بين القدم و الحداثة
پديد آورندگان :
تركاشوند ، فرشيد جامعة الإمام الخميني الدولية (ره) - قسم اللغة العربية و آدابها
چكيده فارسي :
إهتمّ البلاغيون القدامي بالمتكلّم و دوره في تكوين المعني و الكلام، لكنّهم قلّما إنتبهوا بتأثير المخاطب كالمتلقّي في هذا المجال. للمتلقّي فاعلية واسعة في الكلام و الشعر، خاصة في الأشعار العرفانية،السريالية و الحداثوية حيث يحدث الجمال في المعني. المتلقّي في هذه المرحلة بإمكانه أن يقوم بتفسير الخطاب أو تأويله بمعونة السياق في رؤية متكاملة يتّسع مداها إلي مابعد البنيوية. الباحث في هذه الدراسة يمعن النظر في فاعلية المتلقّي من منظور البلاغة الجديدة في خلق المعني و الجمال. السؤال الرئيس يتّضح عن دور المتلقّي في البلاغة القديمة و الجديدة و كيفية تمايزهما بين البلاغتين. و الفرض إذن يحكي عن إنتقال الجمال من الصور البيانية إلي البني المعنوية بحيث يمكن القول بأنّ الجمال في الرؤية القديمة ينحصر في نطاق الصور لكنّه في الرؤية الجديدة يمتدّ إلي آفاق المعني. و ذلك علي سبيل المثال يتّضح في الأشعار العرفانية و الحداثوية بشكل تامّ. بالنسبة إلي النتيجة يبدو بأنّ مفهوم الجمال في البلاغة الجديدة يتّسع علي مدي إتّساع المعني و التفكير من جانب المتلقّي. فالمتلقّي في هذه الرؤية يشارك كالخالق في تكوين الخطاب الشعري.
كليدواژه :
البلاغة القديمة , البلاغة الجديدة , المتلقّي , المعني , الجمال