شماره ركورد :
31922
عنوان مقاله :
براعة التخلص في النص القرآني سورة الكهف أنموذجا
پديد آورندگان :
السالم ، زينب جامعة المصطفى العالمية - قسم التفسير و علوم القرآن , زين العابدين ، سيد مالك جامعة طهران، فرديس فارابي - قسم اللغة العربية و آدابها
از صفحه :
157
تا صفحه :
181
تعداد صفحه :
25
چكيده فارسي :
ينفرد القرآن الكريم بإعجازه و نظمه في جميع سورة وآياته، ويعدّ التخلص من أهم الفنون البلاغية المتّبعة في نظمه، يهتم البحث ببراعة التخلص و حسنه في آيات القرآن الكريم عامّة، ولأجل فهمه وتصوره بشكل صحيح كانت سورة الكهف أنموذجا له، بما فيها من الانتقال من قصة إلى أخرى بطريقة بلاغية وتخلص رائع، وهدف البحث دراسه (براعة التخلص) في كتاب الله الذي هو أبلغ الكلام ذي الظاهر الأنيق والباطن العميق الذي لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا تكشف الظلمات إلّا به, فإنّه على تنوع إعجازه و طول سورة وآياته, ينتقل من مقصد إلى مقصد, وينقلك بين هذه المقاصد بطريقه بلاغية عجيبه. يؤكد البحث على الترابط بين اصطلاح (التخلص) وبعض المصطلحات التي تتداخل معه، كـ (الاستطراد)، أو التي تقابله كـ (الاقتضاب)، وأهمية المقال تكمن في التركيز على قوه الربط والانتقال بين آيات القرآن وسورة، مراعيا المناسبة في سياقه، مشيرا إلى هدفه من الإبلاغ وقصده من الخطاب، لمّا يتحدث عن معنى من المعاني ثم ينتقل إلى آخر، أو يدمج معنا في معنى، ونجده في كل ذلك مراعيا التخلص في انتقاله, بحيث لا يشعر السامع وهو في المعنى الأول إلا وقد وقع علية الثاني لشده الالتئام بينهما، وطريقه التحليل واستقراء الكثير من الآيات والسور هي المتبعه في الكتابه، من خلال الاعتماد و التركيز على بلاغة النص القرآني وتلاؤمه في سياقه و انتقاله بين مقاصده بطريقته التخلصية الحسنة، فتوصّل البحث الي أنّ القرآن الكريم سلك روعة (التخلص) في نصّه، يتخلص من فكره إلى قصة أو إلى قصص متعددة مطابقة لفكرة واحدة يبدأ بها السورة، كـ (الزينة) في سورة الكهف، التي طبقتها السورة على القصص الأربع فيها، وهي تنتقل بتخلص حسن بديع، وتربط بين حقائقها التشريعية العقائدية، فتظهر عظمه الخالق و عجيب صنعة.
كليدواژه :
التخلص , الاستطراد , الاقتضاب , التشبيب , السياق , المناسبة , سورة الكهف , الزينة
لينک به اين مدرک :
بازگشت