الصورة البيانية للمصطلحات و التعابير المأثورة في النشرات الإخبارية وسائل الإعلام المرئية و المقروءة أنموذجا

اللغة الحيّة هي تلك التي تكفل لابنائها التعبير عن الحياة بمختلف مناحيها الروحّية و المادية. وبما اَنَّ الحياة و مناحيها متجددة ابداً، فاللغة يجب اَن تكون متجددة لتتمكن مِن مواكبتها، والا تخلفت وفقدت صلاحيتها و دخلت صحراء اللغات الميتة. و مواكبه اللغة الحيّه تعني رفدها المستمر بالمفردات والمصطلحات الجديده التي يفضي إليةا التقدم الحضاري .فالمصطلحات العربية والتعابير المأثوره كما يقال تعتبر رافداً من روافد نمو اللغة فهي كلمات مفتاحية، تحمل مضامين عميقه، ومفاهيم محدده، ذات أهمية كبيره، ومكانه مؤثره في صلب الخطاب الإعلامي تساعد في الإفصاح عن مجال واسع من المعارف في حروف قليله. علماً أنّ البحث سيعتمد المنهج التحليلي علي وفق نماذج منتقاة و مبتكرة في لغة وسائل الإعلام؛ لنستخرج ما يمكننا أن نستخرجه فتكون الجدّة و الابداع رائدنا في عرض الزوايا البلاغية الفنية للنماذج المختاره للتعابير الإعلامية لتبيّن مدي فاعليتها في صياغه الخبر و تحريره لأنها تختصر المسافة الطويلة في الفهم و تغني عن كثير من الكلام في الشرح والتوضيح و التفسير.فإن فهمها وادراك قيمتها يُعد جزءاً أساسياً من الوعي الإعلامي. توصلت الدراسة في نهاية المطاف عن زيادة توظيف المصطلحات و التعابير من قبل الاعلاميين بهدف الايحاء بافكار واتجاهات معينة عبر الايجاز و الدقة التعبيرية الكامنة في المصطلحات بهدف الالتقاء جمالية سحر الاسلوب و الفكرة المنقولة لتغيير المواقف أو كسبها أو تبديلها .