عنوان مقاله :
براعة التخلص في النص القرآني سورة الكهف انموذجا
پديد آورندگان :
السالم ، زينب جامعة المصطفى العالمية - قسم التفسير و علوم القرآن , زين العابدين ، مالك جامعة طهران، فرديس فارابي - قسم اللغة العربية و آدابها
چكيده فارسي :
ينفرد القرآن الكريم باعجازه و نظمه في جميع سورة وآياته، ويعدّ التخلص من اهم الفنون البلاغية المتّبعة في نظمه، يهتم البحث ببراعة التخلص و حسنه في آيات القرآن الكريم عامّة، ولاجل فهمه وتصوره بشكل صحيح كانت سورة الكهف انموذجا له، بما فيها من الانتقال من قصة الى اخرى بطريقة بلاغية وتخلص رائع، وهدف البحث دراسه (براعة التخلص) في كتاب الله الذي هو ابلغ الكلام ذي الظاهر الانيق والباطن العميق الذي لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا تكشف الظلمات الّا به, فانّه على تنوع اعجازه و طول سورة وآياته, ينتقل من مقصد الى مقصد, وينقلك بين هذه المقاصد بطريقه بلاغية عجيبه. يوكد البحث على الترابط بين اصطلاح (التخلص) وبعض المصطلحات التي تتداخل معه، ك (الاستطراد)، او التي تقابله ك (الاقتضاب)، واهمية المقال تكمن في التركيز على قوه الربط والانتقال بين آيات القرآن وسورة، مراعيا المناسبة في سياقه، مشيرا الى هدفه من الابلاغ وقصده من الخطاب، لمّا يتحدث عن معنى من المعاني ثم ينتقل الى آخر، او يدمج معنا في معنى، ونجده في كل ذلك مراعيا التخلص في انتقاله, بحيث لا يشعر السامع وهو في المعنى الاول الا وقد وقع علية الثاني لشده الالتئام بينهما، وطريقه التحليل واستقراء الكثير من الآيات والسور هي المتبعه في الكتابه، من خلال الاعتماد و التركيز على بلاغة النص القرآني وتلاومه في سياقه و انتقاله بين مقاصده بطريقته التخلصية الحسنة، فتوصّل البحث الي انّ القرآن الكريم سلك روعة (التخلص) في نصّه، يتخلص من فكره الى قصة او الى قصص متعددة مطابقة لفكرة واحدة يبدا بها السورة، ك (الزينة) في سورة الكهف، التي طبقتها السورة على القصص الاربع فيها، وهي تنتقل بتخلص حسن بديع، وتربط بين حقائقها التشريعية العقائدية، فتظهر عظمه الخالق و عجيب صنعة.
كليدواژه :
التخلص , الاستطراد , الاقتضاب , التشبيب , السياق , المناسبة , سورة الكهف , الزينة