تجلّيات الكرونوتوب (الزمكانية) في رواية الثلج يأتي من النافذه لحنّا مينه

يعدّ مصطلح الكرنوتوب الذي أورده ميخائيل باختين في الأدب، من المصطلحات التي نجد لها مجالا للتطبيق في المقاربة النقدية للرواية كنص أدبي. إنّ رواية الثلج يأتي من النافذه للروائي السوري حنا مينه تبيّن الحالة السياسية المتوتّرة التي عاشها المثقفون والأدباء السوريون في صوره روائية فنية يلعب فيةا الزمن والمكان دورا رئيسا ويلقيان بظلالهما الفنية والجمالية على بقية المكونات و المحركات السردية الأخرى؛ فلذلك تفرض دراسة الكرونوتوب وجودها في هذه الرواية. من هذا المنطلق تنوي هذه المقالة خلال المنهج البنيوي على كشف الجوانب المتعلقة بالبنية الكرونوتوبية وإبراز أهمّ خصائصها المتجلية في رواية الثلج يأتي من النافذة . وتوصّلت الدراسة إلى نتائج تفيد بأنّ ملامح الكرونوتوب أو الزمكانية تتجلّى في المكان المركزي والأمكنة الهامشية للرواية، و في عنوانها و مقدّمتها، و شخصياتها، وأوصافها أيضا.