عنوان مقاله :
دور علماء أصول الفقه في تطوّر البحوث اللغوية؛ الجمل الإنشائية و الخبرية نموذجاً
پديد آورندگان :
زرگوش نسب ، عبدالجبار جامعة إيلام - قسم الفقه و مباني الحقوق الإسلامية
چكيده فارسي :
موضوع البحث اللغوي عند الأصوليين يبدو غريباً على الدارسين في أقسام اللغة العربية، فلم يتيسّر لكثير منهم الاطّلاع على ما لهذا الحقل في أصول الفقه من المساهمة في الدراسات اللغوية و النحوية بالرغم من كونها مساهمة ذات أثر في صياغه نظرية لغوية و نحوية، ألا وهي بحث دلالة الجمل والمفهوم المخالف للجمل. وقد قام بدراسه بعض أبعادها علماء المعاني والبيان ومع ذلك لم يُستوعب جهد الأصوليين فيما قدّموه في هذا المضمار. وقد تطرّق هذا البحث إلى الجمل الإنشائيه والخبريه والمشتركه بين الخبر والإنشاء مقارناً بينها على ضوء ما ذهب إليه الأدباء والأصوليون من آراء ونظريات متميزه، فاستخلص من آرائهم خمس نظريات لكلّ منها أسسها وأدلّتها الخاصه. ثم تناول مناقشه الرضي لمشهور النحاه. ومن ثم تناولت مناقشة السيد الشهيد الصدر لنظرية وحدة مدلول الجملتين التي ذهب اليها صاحب الكفاية، ورأى أنّ الاختلاف بين الجملتين موجود حتّى في حاله تجرّدهما من المدلول التصديقي، كما ردّ الشهيد الصدر على السيد الخوئي الذي رأى دلالة الجملتين إلى إبراز أمر نفساني كقصد الحكايه في الجمله الخبريه، وقصد غير الحكايه في الإنشائيه. فتناول أربعه اعتراضات للسيد الخوئي على نظريه المشهور، وهي دلاله الجملتين على النسبه التامّ، و فنّدها مؤيّداً للمشهور. وفي نهايه المطاف، ذهب السيد الشهيد إلى نظرية النسبة التصادقية. ون النسبه التصادقيه بين مفهومين كما يقول السيّد الشهيد، لها حصص عديده إحداها النسبه التصادقيه بلحاظ وعاء التحقيق كما في الجملة الخبرية، والأخرى التصادق في عالم السؤال و الاستفهام كما في جملة الاستفهام، وثالثه التصادق في عالم التمنّي. وقد استمرّ على نهجه تلميذه السيد الهاشمي الشاهرودي فعلّق وسلّط الضوء على تقريراته ورأى أنّ مفاد الجملة الفعلية هو النسبه التحققية.
كليدواژه :
النظريات , الجملة الإنشائية , الجملة الخبرية , الأدباء , الأصوليون