عنوان مقاله :
مدي مساهمة القارئ في الدراسات النقدية
پديد آورندگان :
صابري ، علي جامعة آزاد الإسلامية بالمركز طهران - قسم اللغة العربية و آدابها
چكيده فارسي :
إنَّ القارئ بكونه أحد الأضلاع الثلاثة للنقد الأدبى يعيش جنبا إلي جنب للضلعين الآخرين، أﻯ الكاتب و العمل الأدبـى فـى الأوساط النقدية، و له دور هام فـى توجيه آراء الكتّاب و النقّاد، حيث يعده بعض النقاد من ناحية مستهلك الأثر و من ناحية أخري منتجا، لما له من آراء جديدة فيه، و يقسمون النص الأدبي إلي مكتوب و مقروء، فإذا رأينا أصحاب بعض المدارس النقدية يهتمون فى دراساتهم النقدية بالكاتب أو الأثر، فهناك عدد كثير منهم يهتمون بالقارئ و استجابته اهتماما عظيما، و يعدّون القارئ و ثقافته، و ذوقه، و مدي تأثره بالعمل معيارا لتقييم الآثار الأدبيه و تمييز جيدها من رديئها، حيث أصبحت اليوم نظريَّتَا «استجابه القارئ» و «موت المؤلف» كنواه لتلك الدراسات المهتمه بالمتلقِّى. و إننا قد بيّنا مدي مساهمه القارئ في تقييم الآثار الأدبيه بعد دراسه آراءالمخالفين الذين يعتبرون الأثر المعيار الوحيد و المدافعين عن هذه النظرية، أنه لايمكن الاعتماد علي وجهة نظر القارئ مادام شخصيا ذاتيا يمثل الفرد الواحد، إلا بعد أن تزود بمعلومات تساعده علي فهم الأدب و غرض الأديب. فدراستنا هذه تحاول للإجابه عن سؤالين: ما هي حقوق الكاتب في حقل الدراسات النقدية و قيمة أثره الأدبي؟ و ما هي مكانه القارئ في عملية النقد الأدبي؟ فإذا ما ترك الدارس طريق الإفراط، لوجد أن هناك أصولا و قواعد تساعده لتحديد مكانتهما دون أن يفضل أحدهما علي الآخر، و الطريق للوصول إلي هذه الأصول هو دراسة الآراءالمتباينة في هذا المجال، و من ثم بيان وجهة نظرنا و هي إنه من ناحية لايمكن أن يُنكَر دور القارئ في توجيه الأدباء و من ناحيه أخري يجب أن لايُقتصر همّنا علي القارئ باعتباره المقياس الوحيد فـى الدراسات النقدية، إذإن الأثر الفني تعبير عن عواطف الفنان، و هو قد يوافق ميول القراء و قد يخالفها.
كليدواژه :
النص المكتوب , النص المقروء , مَوت المُؤلِّف , استجابة القارئ