عنوان مقاله :
ملامح الاغتراب في شعر علي فودة وردود فعله عليها
پديد آورندگان :
جمشيدي ، فاطمة جامعة يزد - قسم اللغة العربية و آدابها , ميمندي ، وصال جامعة يزد - قسم اللغة العربية و آدابها , قادري ، فاطمه جامعة يزد - قسم اللغة العربية و آدابها , افخمي عقدا ، رضا جامعة يزد - قسم اللغة العربية و آدابها
چكيده فارسي :
الاغتراب هو وعي الفرد بالصراع القائم بين ذاته و بين البيئة المحيطة به بصورة تتجسّد في الشعور بعدم الانتماء و السخط و القلق و العدوانية وما يصاحب ذﻟﻚ من سلوﻙ إيجابي أو شعور بفقدان المعني و اللامبالاة و الانعزال الاجتماعي وما يصاحبه من أعراض إكلينيكية، و هو ظاهرهٌ بارزة في العصر الحديث، فالأدب في مثل هذه الظروف ينعدم فيه الاستقرار والهدوء، فمن هنا غلبت فكره الاغتراب في الوقت الحاضر على تجربه الشعراء. هدفَت هذه المقالهُ دراسهَ أنواع الاغتراب في شعر علي فوده الشاعر الفلسطيني المعاصر (19461982م) و السبب في اختيار هذا الشاعر يعود إلي أن هذا الشاعر لا يعرفه الطلّاب والباحثون كما يستحقّه، فدراسة شعره من خلال الفحص عن أقسام الاغتراب في حياته يسدل الستار عن كثير من الزوايا الخفية في شخصيته. كذﻟﻚ قَصدَت المقاله الكشفَ عن توظيفه بعضَ الآليّات التعويضيه إزالهً لهذا الشعور وكلّ هذا عبر المنهج الكيفي الذي يعتمد علي الوصف والتحليل. إضافه إلي هذا، دَرَسَت ردّهَ فعل الشاعر وتعامُلَه تجاه اغترابه، ووصَلَت إلي أنّ اغتراب هذا الشّاعر ظَهَرَ متمثّلاً في الاغتراب الاجتماعي، و السياسي، و النفسي، و الإخواني، و الزماني، و المكاني. وظّف هذا الشاعرُآليات لدفع اغتراباته كتكرار الألفاظ الدّاله عن الاغتراب و استخدام أسلوب الحوار في اللجوء إلي الطبيعة و الاستئناس بها و خطاب أمّه الميّتة عند الحنين إلي الطفولة، و أيضاً الخشوع تاره و السّخط تاره أخري.
كليدواژه :
علي فودة , الاغتراب , الغربة , رده فعل الشعراء