شماره ركورد :
32009
عنوان مقاله :
الزمن الروائي في رواية رماد الشرق لواسيني الأعرج
پديد آورندگان :
روشنفكر ، كبري جامعة تربيت مدرس , آذرنيا ، فرشته جامعة تربيت مدرس - قسم اللغة العربية وآدابها
از صفحه :
9
تا صفحه :
43
تعداد صفحه :
35
چكيده فارسي :
يعد الزمن أحد المكونات الأساسية في الخطاب الروائي و يسهم في تشييد النص فنياً و جمالياً. وحظيت دراسة الزمن الروائي باهتمام النقاد و الدارسين منذ دراسات الشكلانيين الروس. ولم يعد الزمن في الرواية العربية الحديثة قائماً على التسلسل المنطقي و التعاقبي كالرواية الكلاسيكية بل اتجهت الرواية إلى انحراف السير الزمني ولا يخضع بناء الحدث الروائي لمنطق السببية، لهذا نرى أنه يقوم الروائيون الجدد بتحول الزمن الروائي في أعمالهم الأدبية. و واسيني الأعرج واحد من هولاء الروائيين، و لعبة الحركة بين زمن الحكاية وزمن الخطاب في رواياته تؤدي إلى تكسير مسار الزمن الخطي وتحرك عمله الروائي. يعتمد هذا البحث على المنهج الوصفي التحليلي و يستفيد من آراء جيرار جنيت لدراسة الزمن الروائي في رواية رماد الشرق للروائي الجزائري واسيني الأعرج ; وهي رواية في الجزئين: خريف نيويورك الأخير و الذئب الذي نبت في البراري . وتهدف الدراسه إلى كشف خصوصية الزمن الروائي عند الكاتب في هذه الرواية و تبيين كيفية الابداع في هذا المكون. ومن النتائج التي وصلت اليها الدراسه هي: يتم عدم التطابق بين نظام السرد ونظام القصه عن طريق الاسترجاع والاستباق وهذا يحدث المفارقات الزمانية في الرواية خاصة تقنية الاسترجاع تكاد تشكل ظاهرة غالبة في الرواية و كثيراً ما يسترجع الراوي أحداث الماضي مؤكداً أن معطيات الماضي كانت سبباً في مشاكل الحاضر. وبما أن رواية رماد الشرق تغطي فترة زمنية طويلة للسرد لهذا يوظف الروائي تقنيات مختلفة لابطاء السرد و تسريع السرد أي لايجاد التنويع في الايقاع الزمني في الوهله الأولى ثم كسر رتابة النص.
كليدواژه :
الرواية , الزمن الروائي , واسيني الأعرج , رماد الشرق
سال انتشار :
2017
لينک به اين مدرک :
بازگشت