عنوان مقاله :
تحليل خطاب قائد الثّورة الإسلاميّة في إيران السيّد علي الخامنئي
عنوان به زبان ديگر :
تحليل گفتمان رهبر انقلاب اسلامي آيتالله خامنهاي (نمونه: سخنراني خطاب به مردم مصر)
پديد آورندگان :
صيادي نجاد، روح الله جامعة كاشان - قسم اللغة العربية وآدابها , ذكائي، حسين جامعة كاشان - قسم اللغة العربية و آدابها
چكيده عربي :
إنّ الخطاب كإتّجاهٍ جديدٍ قد شغل فكرةَ الباحثين لأنّه يبيّن المناسبات بين الإنسانِ واللّغة والإيدئولوجيّة والمجتمع، فنتيجة هذا الأمر هو إدراك مسار التّقارب أو الخلافات بين الأوّل والأخير. إذن السياسيّ يستخدم اللّغة كمشروعٍ لبناء الهيكلة الإيدئولوجيّة عبرَ اللّغة. فآية الله الخامنئي بصفته قائداً للثّورة الإسلاميّة ونظرأ لقطع العلاقات بين إيرانَ ومصرَ، يوجّه رسالتَه إلي المصريّين عبر كلمةٍ ألقاها باللّغة العربيّة في صلاة الجمعة. فإنّ خطابَه مليءٌ بالإستراتجيّات الّتي يتناولها الباحثُ بالأساليبِ الوصفيّة عبَر المنظور التداوليّ. إنّ هذه الدراسةَ تكشف قدرات صاحب الخطاب (المُرسل) في إستخدام خطبةِ صلاة الجمعة (القناة) للتّأثير علي الشّعب المصريّ (المرسل إليه). وإنّه متراوحٌ بينَ البلاغةِ واللّغة والمنطق، فيركز علي الماضي والتّاريخ والحضارة ليبرز تضامنَه مع مصر ويقنعهم بأنّه داعمٌ ومتعاطفٌ مع الشّعب وثورتِه؛ ثمّ يوجّه إرشاداتِه الثّمانيةِ من المنطلق التوجيهيّ إلي الشّعب المصريّ وشرائحه كالجيش والأزهر لكي تستقر حكومةٌ ديموقراطيةٌ دونَ التّدخّل الغربيّ. فالإستعارةُ والتّكرار والحجاج من أبرز أدواته الليّنةُ الّتي دعمت فكرتَه في التّقارب بينَ البلدين.
چكيده فارسي :
گفتمان به عنوان رويكردي نوين، انديشه محققان را به خود مشغول ساخته است؛ چراكه مناسبات بين انسان، ايدئولوژي و جامعه را تبيين مينمايد كه نتيجه چنين امري آگاهي از فرايند سازگاري و ناسازگاري فرد با جامعه است. در اين راستا، سياستمدار از زبان به عنوان طرحي براي ساخت سازههاي ايدئولوژيكي بهره ميگيرد. با توجه به قطع روابط ميان ايران و مصر، آيتالله خامنهاي به عنوان رهبر انقلاب اسلامي، به زبان عربي در نماز جمعه، مردم مصر را مورد خطاب قرار ميدهد. اين گفتمان آكنده از استراتژيهايي است كه محقق با روش توصيفي و با رويكرد كاربردشناسي زبان، آن را بررسي كردهاست و از توانايي صاحب گفتمان (فرستنده) در بهرهبرداري از خطبة نماز جمعه (كانال) براي تأثيرگذاري بر ملت مصر (گيرنده)، پرده برميدارد. امام خامنهاي با بهكارگيري بلاغت، زبان و منطق، بر گذشته، تاريخ و تمدن مصر تكيه ميكند تا ضمن نشاندادن همدلي با مردم مصر اعلام نمايد كه حامي و همراه آنها و انقلابشان است. او در پايان توصيههاي هشتگانة خود را با رويكردي بالادستي و دستوري به مردم مصر و اقشار آن (همچون ارتش و الازهر) عرضه ميدارد تا حكومت مردمسالارانة بدون دخالت غرب در آن كشور برقرار شود. ايشان از ابزارهايي همچون «استعاره»، «تكرار» و «برهان» براي تقويت فكر خود و نزديك ساختن دو كشور استفاده مينمايد.
كليدواژه :
التداوليّة , آية الله الخامنئي , الإتّصال , الخطاب
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها