عنوان مقاله :
عقدة النقص في رواية «ما لا تذروه الرياح» في ضوء نظرية آلفريد آدلر
عنوان به زبان ديگر :
عقده حقارت در رمان «ما لا تذروه الرياح» با تكيه بر نظرية «آلفرد آدلر»
پديد آورندگان :
فارسي، بهنام جامعة يزد - قسم اللغة العربية و آدابها , شهرياري، فاطمه جامعة يزد - قسم اللغة العربية و آدابها , سمتي، محمد مهدي جامعة يزد - قسم اللغة العربية و آدابها
چكيده عربي :
تحكي رواية «ما لا تذروه الرياح» التي ألّفها محمد عرعار الآثار النفسية للاحتلال الفرنسي علي أبناء الجزاير حيث تمثّلت بشخصيّة «بشير». عقدة النقص من المؤشرات الأساسية للاستعمار التي تسرّبت في نفوس أكثر مستوطني هذه البلاد ويمكن دراسة جوانبها المختلفة بناء علي نظرية الفريد آدلر. يعتقد آدلر أن وجود الاحساس بالنقص في كل شخصيۀ أمر طبيعي، ولكن إذا أختير الطريق الخطأ للعلاج، سيؤدي هذا الأمر إلي عقدۀ النقص. هذا المقال حسب المنهج الوصفي- التحليلي وبالاعتماد علي آراء الفريد آدلر النفسية، يستهدف دراسة العوامل الموثرة في تكوين عقدۀ النقص وكيفية ظهورها ويتطرق إلي الإجابة عن هذا السؤال: هل هناك مخرج من هذه الأزمة؟ يشير التحليل النفسي لهذه الرواية أنّ عقدۀ النقص الخفية في حالة اللاوعي للبطل تمثّلت في اطار بعض السلوكيات السلبية مثل اغتراب الذات والازدراء والتقليد، ويكمن المخرج الوحيد لهذا الوضع في وصول أبنائها للوعي الذاتي عبر الاطلاع الواسع والوعي العميق لتاريخهم وتراثهم الوطني والثقافي والديني والعائلي حيث لا تفضّلوا الأمم الأخري علي أمتهم.
چكيده فارسي :
رمان «ما لا تَذروه الرِياح» اثر «محمد عرعار» روايتگر تأثيرات رواني استعمار فرانسه بر مردمان كشور الجزاير است كه در قالب شخصيت «بشير» نمود يافتهاست. يكي از مهمترين اين تأثيرات، رشد چشمگير عقدة حقارت در ميان ساكنان اين مرزوبوم است كه ميتوان جنبههاي مختلف آن را با استفاده از نظرية آلفرد آدلر بررسي نمود. اين مقاله به دنبال آن است كه با استفاده از روش توصيفي ـ تحليلي و با رويكرد روانشناختي آلفرد آدلر، علل پيدايش عقدة حقارت و چگونگي بروز آن در شخصيت بشير را بررسي كند و به اين مسئله بپردازد كه آيا راهي براي خروج از اين بحران وجود دارد؟ تحليل روانشناختي رمان «ما لا تذروه الرياح» حاكي از آن است كه عقدة حقارت نهفته در دل قهرمان داستان، در قالب رفتارهايي مانند ازخودبيگانگي (هويتباختگي)، تحقير ديگران و تقليد نمود پيدا كردهاست و تنها راه خروج از اين وضعيت، آن است كه مردم اين كشور با آگاهي يافتن نسبت به تاريخ، ميراث ملي، فرهنگي، ديني و خانوادگي خود، به خودآگاهي برسند و ديگر ملتها را بر خود برتر ندانند.
كليدواژه :
رواية «ما لاتذروه الرياح» , محمد العالي عرعار , الرواية الجزائرية المعاصرة , عقدة النقض , الفريد آدلر
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها