عنوان مقاله :
أنسنه الليل في شعر ذي الرّمّة
پديد آورندگان :
يعقوب ، عبد الكريم جامعة تشرين , يونس ، ديما جامعة تشرين
چكيده فارسي :
الأنسنة إضفاء صفاتِ الإنسانِ على غيرِ الإنسان، سواءٌ أكان محسوساً ملموساً أم معنويّاً ذهنيّاً. والأنسنه في الشّعر هي التّوجّه إلى الآخر المُغاير للإنسان، وإلى عقلنته. وهذه الدّراسه تبحث في كيفيه أنسنه اللّيل في شعر ذي الرّمّة، وتحاول أن تبيّن أسباب هذا التّوجّه و دوافعه. ولما كانتْ ظواهر الطّبيعة رافداً من روافد التّجربه الشّعريّه، ويتّخذُ الشّاعر من مشاهدها أدوات فنيّه لصياغه مشاعره، ومكنونات نفسه، فإنّ لأنسنه تلك الظّواهر صلهً رمزيّهً بحاله النّفسيّه، واللّيل إحدى تلك الظّواهر، وهو رمزٌ للهمومِ والأحزانِ، وللارتحال الطّويل عند ذي الرُّمّة بسبب بعده عن المحبوبه، فكان اللّيل مُتَنَفَسَاً عمّا بهِ من همٍّ وشوقٍ. يتناول هذا البحث أنسنه اللّيل في شعر ذي الرُّمّة، الذّي كان من أكثر شعراء عصره ارتباطاً ببيئته، ما منحه إحساساً متميزاً بعناصرها، دفعه إلى أنسنه ما حولَه بجمالياتٍ، ولغاياتٍ مختلفه. والبحثُ قراءهٌ لنماذج شعريه لذي الرُّمّة تقوم على التّحليل و التّأويل، عَبْرَ التَّعمق في بنية النّصوص الشّعريّة المدروسة، و الوقوف على أساليب الأنسنة الفنيّة التّي وظّفها ذو الرُّمّة في صور الأنسنة وأشكالها. وتوصَّل البحث إلى أنّ أنسنه اللّيل عكست معاني عميقهً، ومشاعر دفينة كانت تعتمل في نفس ذي الرُّمّة.
كليدواژه :
ذوالرُّمّة , أنسنه , اللّيل