شماره ركورد :
32155
عنوان مقاله :
علم المعاني و إيقاع الشِّعر: جميل و عمر و القَيْسان نموذجًا
پديد آورندگان :
دواليبي ، أحمد جامعة حلب , جميل قزّو ، محمد جامعة حلب
از صفحه :
27
تا صفحه :
48
تعداد صفحه :
22
چكيده فارسي :
يصْبو الشَّاعر إلى مخاطبه الشّعور الدَّاخليّ للمتلقِّي، و تحقيق أعلى مستوًى من الإعجاب في نفسه، ولا يتوانى في استغلال طاقات علم المعاني الموسيقيَّة للتّعبير عن المعاني المختلفة؛ فيَذْكر ما كان معروفًا، أو يُضْمر ما كان مجهولًا لإثاره انتباه المتلقِّي و تساؤلاته، وقد يُقدّم، و يؤخّر، و يُعرّف، و ينكّر، طلبًا للإيقاع الدَّاخليّ للقصيدة، ويتقافز بإيقاعه سريعًا، أو يتهادى به بطيئًا؛ فيَصِلُ، و يفصل، ولا يغفلُ لحظهً عن الخبر و الإنشاء، وما فيهما من طاقة تعبيريَّة، أو ما يصاحبهما من ارتفاعٍ في حدّة الإيقاع و انخفاضه. وقد رصد بحثُنا أثرَ علم المعاني في إيقاع شعر الغزل الأمويّ، وما يصاحبه من قيمٍ تعبيريَّه يقْصدها هذا الشَّاعر أو ذاك، مهتديًا إلى ذلك بأمثله من شعر جميل بثينه وعمر بن أبي ربيعه والقَيْسَيْن: قيس بن ذَرِيح وقيس بن الـمُلوَّح، ومتّخذًا منهم نماذج للدراسة. ويقف البحث عند بعض الأساليب التي لجأ إليها هؤلاء الشُّعراء، ومنها: الحذف و الذِّكر، كحذف حرفٍ أو أكثر لفظًا، وحذف حرفٍ لفظًا و كتابة، وحذف كلمة. و كذلك التَّعريف و التَّنكير، والخبر و الإنشاء، وما فيه من إيقاعٍ صاعد، وإيقاعٍ هابط، وإيقاعٍ نبريّ. ثمَّ التَّقديم و التَّأخير وما في معانيه من التَّخصيص، وبيان الحال و إظهار الإنكار، و مفاجأة المتلقِّي. ثمَّ الوصل و الفصل.
كليدواژه :
الحذْف و الذّكر , التَّنكير و التَّعريف , التَّقديم و التَّأخير , الوصْل و الفصْل
لينک به اين مدرک :
بازگشت