عنوان مقاله :
الثّنائيّة القصديّة بين التّراث العربيّ و الدّراسات الغربيّة
پديد آورندگان :
أقرين ، مريم جامعة محمد خيضر
چكيده فارسي :
يرصد هذا البحث بشكل موجز الأفكار الأولى لقضية من قضايا القصد و هي: الثّنائيّة القصديّة ، التي اكتسحت صفحات الدراسات العربيّة و الغربيّة كونها تبرز قيمة العمل الإبداعي و رقيّه، لأنّها تمثّل: مجموعهً من الأهداف و الأغراض و المرامي البعيدة المدى التي تستوطن النّص، والمتلقي عليه أن يتصيّدها ولا يقف عند القصد القريب بل يسعى إلى القصد البعيد وبهذا ينتج عن ذلك ثنائيّهً قصديّة . ولا شكّ أن معرفه هذه الأخيره تحتاج إلى درايهٍ بها وهذا موطن الإشكال؛ فالقصد الأوّل ثابتٌ لأنّه ظاهرٌ سطحيٌّ وفي الغالب يدركه كلّ قارئٍ، والقصد الآخر متعدّدٌ ومتغيّرٌ لأنه باطنيٌّ تلميحيٌّ ولا يدركه كلّ قارئٍ عدا الذكي والمثقّف والواعي من خلال تمعّنه في النّص وتوظيف إمكاناته المعرفيّه والسياقيّه. وتتجسّد الدّراسه وفق مفاصل محدّده هي، أوّلاً: تعريف القصد والثّنائيّه القصديّه، وثانياًّ: الثّنائيّه القصديّه في الدراسات العربية التراثية، وثالثاً: الثّنائيّة القصديّة في الدراسات الغربية، فهذين العنصرين الأخيرين رسما معالم الثنائية من ناحيه تسميتهما المختلفة من عالم لآخر، بل حتى عند العالم نفسه، و أيضا التعريف بهما، و التمثيل لهما بنماذج متنوعة اللغة و المضمون، ورابعاً: المقارنه بين الدرسيْن، الذي تمّ التطرّق فيه لنقاط الاتفاق و الاختلاف. وقد توصّلت الدراسه إلى أنّ فكرة الثّنائيّة القصديّة تظهر عند العلماء القدامى من دون ذكرٍ لهذا المصطلح، بل اقتصروا بتقسيم المعنى إلى قسمين اثنين مثلهم في ذلك مثل الدارسين الغربيين. كما أنّه يمكن أن نلمس أثناء المقارنة بين الدرسيْن، وجود نقاط اتّفاق أكثر من نقاط الاختلاف، وهذا دليل على وجود علاقة فكرية وطيدة بينهما، لأنّ الهدف في النهاية واحد، هو عرض النّص و تحليله دلاليًا ومقصديًا سواء الظاهر منها أو الباطن.
كليدواژه :
الثنائية القصدية , الدرس العربي , الدرس الغربي , الصريح , الضمني , الثابت , المتعدّد