عنوان مقاله :
سيميائية اللون في شعر الماغوط
پديد آورندگان :
جريكوس ، تيسير جامعة تشرين - قسم اللغة العربية و آدابها , سليمان ، فاديا جامعة تشرين - قسم اللغة العربية و آدابها
چكيده فارسي :
جسّد محمّد الماغوط أحاسيسه بالألوان، ورسم بها كلماته القاسية، كما حدد علاقته الشّعرية معها، وأخرجها عن مألوفها، و طبيعتها؛ ليوقظها وهجاً ناريّاً يجعل اللون يلسع البصر و البصيرة، كما هي صوره الشّعريّة. ولاشكّ في أنّ للألوان و الأضواء في الأدب دوراً إبداعياً فنياً؛ توضّح المعاني و تجسمّها، وتضفي عليها بالوصف الضّوئي و اللوني حركة و حياة، تقرّبها من النّفس و الرّوح، و تهديها إلى الإدراك مصوغه أجمل صياغه، مشكلة منمّقة، واضحه المعالم، بيّنه التّفاصيل، بل قد يضفي اللفظ الأدبي على معاني الأضواء و الألوان غموضاً محبباً شـفيفاً، وسحراً خلاباً؛ إذ يموّه المعاني في رمزيه لطيفه إن احتاج الهدف إلى تمويه. لقد شكل اللون هاجساً ذاتياً عميقاً عند الشاعر محمّد الماغوط، فوظّفه في أشعاره، كاشفاً دلالاته المعرفية و الجمالية، فاللون إضافة إلى كونه مظهراً من مظاهر الواقعية في الصورة الشعرية كان حامله إرث ثقافي؛ إذ توضّعت في الألوان جمله من البنى الأسطورية والحضارية المؤسسه لثقافات الشعوب، فكانت ذات دلالات جمالية.
كليدواژه :
السيميائية , الشعرية , الدلالة المعجمية , البعد النفسي , اللون و الانزياح