شماره ركورد :
32163
عنوان مقاله :
سيميائية شخصية يوسف (ع) القرآنية: قراءة بنيوية سيموطيقية
پديد آورندگان :
طاهري نيا ، علي باقر دانشگاه تهران , شبستري ، معصومة جامعة طهران , عامري ، محمد علي دانشگاه تهران
از صفحه :
47
تا صفحه :
68
تعداد صفحه :
22
چكيده فارسي :
السيميائية الأدبية للشخصية هي إحدى فروع السيميائية اللغوية والتي تمهد الطريق لتسليط الضوء على الشخصية بشكل أكثر عمقاً و دقة لكشف الستار عن الزوايا الكامنة فيها. و القرآن الكريم، كأبرز وأروع النصوص الأدبية، يحمل كمية هائله من العلامات اللغوية في طياته. كما أنّ الشخصيات الكثيرة التي ذكرها القرآن الكريم مباشره، تعتبر علامات مهمه من العلامات اللغويه. ومن الجدير بالذكر أن يوسف (ع) من أهم الشخصيات التي وردت في القرآن الكريم، ودراسة هذه الشخصية من منظور سيميائي تؤدّي إلى كشف ما تحمله هذه الشخصية من المعاني و المفاهيم و الدلالات الخفية فيها. لقد قامت هذه المقالة بدراسة شخصية يوسف (ع) من منظور سيميائي على أساس نظريه فيليب هامون، السيميائي الفرنسي، حيث درست شخصية يوسف (ع) من ناحية الدالّ (الاسم، والدور النحوي، والضمائر، والبعد البلاغي)، ومن ناحيه المدلول (الصفات، والأقوال، والأفعال). وأثبتت أنه يوجد هناك تناسق و تطابق بين اسم يوسف (ع) والألقاب والأوصاف التي يحملها وبين أدواره في القصة القرآنية، فهو لفظ أعجمي معناه (سيزيد أو يزيد أو زاد وجمع). وكان من أبرز الصفات المذكوره لهذه الشخصيه إيمان يوسف (ع) بالله تعالى وإحسانه وتقواه. ويُعتبر هذا هدفاً مهماً من أجل تصحيح الرمزيه الموجوده في أذهان الناس حول يوسف (ع). فكأنّ القرآن كان يهدف إلى عرض هذه الشخصيه بصفتها أنموذجاً ورمزاً لكيفيه الإيمان بالله تعالى في مختلف الظروف. وبذلك يمكن أن يذكّر البعد البلاغي لاسم يوسف (ع) المتلقي بذكر الله تعالى و الإيمان به. وقد كان الفعل قال و مشتقاته من أكثر الأفعال تكراراً، وهذا يدلّ على أنّ العمل الكلامي ليوسف (ع) هو العنصر الفاعل في القصة، وهو ما يناسب دوره في الدعوة إلى الله باعتباره نبياً.
كليدواژه :
السيميائية , الشخصية , يوسف (ع) , القرآن الكريم , فيليب هامون
لينک به اين مدرک :
بازگشت