چكيده فارسي :
يمكن أن نعد الموقف الديني وجهاً لبنية الشخصية الاجتماعية؛ فللدين في البيئة الشعبية مظهر شديد التميز أحادي النطاق، فيه دين خالص [و هو الشرائع المستندة إلي النصوص الدينية، و العبادات]، و فيه مدخلات اجتماعية [الخرافات و الأساطير و العادات]، و لذوبان الشقين في نطاق مظهري واحد مشترك، استطاعت تلك الخاصية الاجتماعية أن تكتسب مظهرها المميز، وقد اتفقت تلك البيئة علي تسميه مزيجها الجديد باسم التصوف، و إن كان مجرد قناع بيئي وجداني، و ههنا نرصد حركه القناع الوجداني في أدب يحيي حقي، لا نبحث عن جوهر العقيدة، و إنما مظهرها في الحياة الاجتماعية، و صور التعبير الاجتماعي عنها.
كليدواژه :
السرد , الرواية , القصة , يحيي حقي , الأدب المصري المعاصر , الأدب الاجتماعي , البيئة , المجتمع