عنوان مقاله :
الالتفات ودوره في التماسك النصي في سورة الحج وترجماتها الفارسية (فولادوند وخرّمشاهي و المحدّث الدهلوي نمودجا)
عنوان به زبان ديگر :
Apostrophe and its Cohesion Effectiveness on Hajj Surah as well as its Translations by Fooladvand, Khorramshahi and Mohaddes Dehlavi
پديد آورندگان :
كوچكي نيت، زهراء جامعة اراك - قسم اللغة العربية و آدابها , اناري بزچلوئي، ابراهيم جامعة اراك - قسم اللغة العربية و آدابها , سجّادي، ابوالفضل جامعة اراك - قسم اللغة العربية و آدابها , جرفي، محمد جامعة اراك - قسم اللغة العربية و آدابها
چكيده عربي :
إنّ بلاغة القرآن الكريم وبديع نظمه من أجلى مظاهر إعجازه، وأسلوب الالتفات فيه لون من ألوان بلاغته التي تعدّ أس أساس إعجازه؛ لأنه نوع من أنواع مخالفة مقتضى الظاهر لغرض وفائدة بلاغية، وهو أكثر الأساليب البلاغية استخداماً وشيوعاً في القرآن الكريم والذي ينبغي للمترجم أن يلاحظه في الترجمة؛ وذلك يمثل خاصية فنية مهمة في تماسك النص ويوحي من خلاله بكثير من المعاني البلاغية. لاشك أن الانتقال من لغة إلى أخرى تواكبه باستمرار درجة من الخسارة ، فيتحتم على المترجم تعويضها ولذلك حينما عجز المترجم عن ترجمة عبارة أو صناعة مباشرةً يلجأ إلى استراتيجية الإيضاح في أثناء الترجمة ومن هنا يتضح أن المترجم يحتاج في ترجمة دلالات الالتفات المتعددة إلى تقنية الإيضاح؛ ذلك لأنّ القيود اللغوية للنص الهدف الأمر الذي يبرر الإضافات والتعديلات التي يجريها المترجم بهدف نقل المعني إلى القارئ المستهدف بأكبر قدر من الوضوح والملاحظ أن المترجم قد تمكن من تحقيق ذلك من خلال استعمال تقنيات عديدة كـالتعويض و التصريح والإضافات، والملحقات و... التي تعد من تجليّات استراتيجية الإيضاح في الترجمة. من هذا المنطلق تحاول هذا البحث أن يتناول ظاهرة الالتفات في سورة الحج من الناحية البلاغية واللسانية وكذلك كيفيّة تعامل المترجمين (فولادوند، وخرمشاهي والدهلوي) معها لنقل مقاصد القرآنية. وممّا توصّلت إليه دراستنا المتواضعة التي انتهجت المنهج الوصفي والتحليلي أن فولادوند وخرمشاهي رغم ترجمتهما المعنوية لم يلتفتا إلى دلالات الالتفات السياقية التي ذكرها المفسرون وعلماء البلاغة إلا في بعض المواضع التي فتحا قوساَ لتوضيح المعنى وتعويضه في مكان مختلف عنه في المصدر فلذلك تقترب ترجماتهما من الترجمة اللفظية التي تفقد النص فيها مزاياه البلاغية وتماسكه النصي. وكذلك نجد ترجمة الدهلوي لفظية لم يتقيّد فيها المترجم بالانسجام الدلالي إلا في القليل النادر.
چكيده لاتين :
Undoubtedly, exquisite rhetoric and verse in Quran is one of the most obvious and remarkable miraculous aspects. The “Apostrophe” style is a kind of the Holy Quran’s miraculous rhetoric by which the base of miracle is formed. So, the “Apostrophe” is a kind of deviations, with lots of rhetorical concepts and mysteries, used variously and extensively. Therefore, a translator should be careful about its translations in order to give the cohesion text continuously. What takes evident is that some parts of concepts are normally lost during the translation. So, the translator should remunerate the conceptual weakness within the different parts of the text anyway. On other hand, if a translator cannot find the convenient equivalent of translation of a phrase or literary figurative, it would be better for him/her to apply the “Compensation” method. Then, it sounds that to use the “Compensation” method will be useful one during the translation of rhetorical consideration because it makes clear the Persian structure and context differently. More importantly here, three selective translators applied the Compensation method within the translation of apostrophes of Hajj Surah but in a few cases so that their translations are close to literal ones which make ambiguity and dissociation in the meaning and the readers’ minds respectively. Although, Fouladvand’s translation is equivalence and Khorramshahi’s, contextual, they ignored the rhetorical concepts of apostrophe. So, we are going to study the different kinds of consideration within Hajj Surah and its translation quality (Fouladvand’s, Khorramshahi’s and Mohaddes Dehlavi’s) as an analytic-contrastive method statistically.
كليدواژه :
الترجمات الفارسية , استراتيجية الإيضاح , التماسك النّصي , الالتفات , سورة الحج
عنوان نشريه :
اللغه العربيه و آدابها