عنوان مقاله :
دراسة سيكولوجية لبطل رواية «العطر الفرنسي» بناءً علي نظرية «آليات الدفاع» للفرويد
عنوان به زبان ديگر :
نقد روانشناسي قهرمان رمان «العطر الفرنسي» با تكيه بر نظريۀ مكانيسمهاي دفاعي فرويد
پديد آورندگان :
فارسي، بهنام جامعة يزد - قسم اللغة العربية وآدابها , صالح زاده، مريم جامعة يزد - قسم علم النفس والارشاد , قيومي، سلما جامعة يزد - قسم اللغة العربية وآدابها
چكيده عربي :
تكشف رواية «العطر الفرنسي» عن حياة مجموعة من الشَّعب السّوداني الَّذين كانوا يعيشون في حي «الغائب» بعيدينَ عن التفات الحكام منكسرة ظهورهم تحت المصائب الاجتماعية والإقتصادية والثّقافيَّة والنّفسية. كان بطل الرواية المسمّي بـ «علي جرجار» الّذي يمثّل طبقة المعوزين السودانيين، يستفيد من آليات الدّفاع النفسية هرعاً عن توتراته النفسيّة وآماله المكبوتة. المراد من آليات الدفاع النفسية هي تحركات نفسية تظهر لمقابلة الإضطراب والقلق واليأس إذا لم تؤدِّ التصرّفات المنطقية إلي النتيجة المطلوبة. كُتبت هذه المقالةُ عبرَ المنهج الوصفي- التحليلي واستناداً علي ما يدور حول هذا الموضوع من الكتب والمقالات، للفحص عن السّبب الرئيس في إستخدام البطلِ للميكانيزمات الدّفاعيّةَ وكيفية ظهور هذه الآلياتِ في الرواية المدروسة كما يريد هذا البحث الإشارة إلي الآليّات الّتي تمّ إستخدامها أكثر من الأخري إضافة إلي ذكر السبب في هذا الأمر. أهمّ ما وصلت إليه هذه المقالةُ من النّتائج هي أنَّ القلق والإستفزاز العصابي هما من أهمّ ما دفعَ البطلَ إلي إستخدام الميكانيزمات الدّفاعية، فقد تمسّك بهذه الميكانيزمات لتخفيف ما استولي عليه من الإستفزازات والتوتّرات الذّاتية وإلي العيش في الظروف الآمنة. من أكثر الآليات الدّفاعية إستخداماً لدي بطل الرواية نستطيع الإشارة إلي اللّجوء إلي «الحلم» و«الكبت» حتّي يغلب علي أزماته النفسية ويردّ علي حوائجه ردّاً صحيحاً ولكنّ مُني بالفشل؛ إذ خاض في عالم الخيال وإنفصل عن النّاس، فأصبح شخصية اضطهادية متوهمة انتهت إلي الجنون
چكيده فارسي :
رمان «العطر الفرنسي» اثر امير تاج السّر(1960م- تاكنون) از نويسندگان سوداني، روايتگر زندگي بخشي از جامعۀ سودان است كه در محلّۀ «غائب»، به دور از توجّه و عنايت حكومت، با مشكلات اجتماعي، اقتصادي، فرهنگي و رواني دست و پنجه نرم ميكنند. قهرمان اين رمان (علي جرجار) به عنوان نمايندۀ قشر ضعيف جامعۀ سودان، براي فرار از فشارهاي رواني و اميال واپسزدۀ خويش، از مكانيسمهاي دفاع رواني استفاده ميكند. مكانيزمهاي دفاعي، فعّاليّتهايي رواني هستند كه در قبال پديدآمدن اضطراب و مفيد واقع نشدن فعّاليّتهاي منطقي براي دفع اين اضطرابها به وجود ميآيند. اين مقاله بر آن است تا به روش توصيفي-تحليلي و با استفاده از نقد روانشناسي، ضمن تعريف و تبيين مكانيسمهاي دفاعي، نشان دهد كه قهرمان رمان چرا و چگونه از مكانيسمهاي دفاعي بهرهبرده و كدام مكانيسم، كاربرد بيشتري داشتهاست و علّت بهرهبرداري بيشتر او چيست. نتيجۀ به دست آمده اين است كه اضطراب و تنش نوروتيك، مهمترين عامل استفادۀ وي از مكانيسمهاي دفاع رواني بوده كه با توسّل به آن، سعي كرده از ترس خود بكاهد و خويشتن را در حاشيه امني نگه دارد و با استفاده از مكانيسمهاي دفاعي گوناگون، به خصوص خيالپردازي كه نشانۀ شخصيّتهاي ناپخته وبلوغنيافته است، سعي بر آن دارد تا ضمن فائقآمدن بر مسائل و اضطرابهاي ايجاد شده، پاسخي درخور به نيازهاي خود دهد، امّا ارتباطش را با واقعيّت از دست داده، دچار فروپاشي شخصيّت (اسكيزوفرني پارانوئيدي) شده و به جنون كشيده ميشود.
كليدواژه :
رواية "العطر الفرنسي" , أمير تاج السّر , آليات الدّفاع النفسية , سيجموند فرويد , النقد النفسي
عنوان نشريه :
الجمعيه الايرانيه للغه العربيه و آدابها