عنوان مقاله :
أسلوبية الحجاج البلاغية في قصيدة «ألا قُل لِصَنهاجةَ أجمعينَ» لِأبي إسحاق الإلبيري
عنوان به زبان ديگر :
سبكشناسي استدلال بلاغي در قصيدۀ «ألا قُل لِصَنهاجةَ أجمعينَ» أبو اسحاق البيري
پديد آورندگان :
قهرماني، علي جامعة شهيد مدني في أذربيجان - قسم اللغة العربية وآدابها , تنها، فاطمه جامعة شهيد مدني في أذربيجان - قسم اللغة العربية وآدابها
چكيده عربي :
كلّ خطاب يرمي إلي تحقيق غاية معينة ويسعي إلي التأثير علي الغير، والشاعر بدوره قد يبتغي إقناع مخاطبه بأفكاره لأجل تحقيق هذه المقاصد، لذا الشاعر يقومُ بإيراد الحُجَج علي ذلك، ومن هنا الخطاب الشعري يؤدّي وظيفةً إقناعيةً حجاجيّةً؛ فهو يؤثّر علي المتلقيّ بالصورة الجماليّة واللغة والإيقاع، وفيه يمزج بين الإقناع والإمتاع. حاولنا في هذا البحث دراسة الحجاج البلاغي وإبراز فعاليته في دراسة الخطاب الشعري، واعتمدنا في موضوعنا المنهج الوصفي-التحليلي، وسنقوم بتحليل قصيدة أبي إسحاق الإلبيري، الشاعر الأندلسي تحليلاً بلاغياً باحثين فيها عن أهمّ العوامل الحجاجيّة والأساليب البلاغيّة المعتمدة. من خلال الأمثلة الّتي تناولناها بالدّراسة في قصيدة الإلبيري، نستنتج أنّ شعره يزخر بأنواع مختلفةٍ من الحجج. فقد اعتمد أحياناً علي الآليات البلاغيّة المعانيّة كالاستفهامِ والتأكيد والنداء، والآليات البلاغيّة البيانيّة كالتّمثيل والاستعارة والكناية، والآليات البلاغيّة البديعيّة كالتكرار والطباق والاستشهاد بالقرآن الكريم. هذه الآليات هي الّتي تكسب النص درجة عالية من الإقناع الحجاجي. اتّضح لنا أنّ الإلبيري يستثمر حججاً ويوظفها في شعره لتحريك المخاطب للثورة علي اليهود ووزيرهم ابن النغريلة الّذي قد اتّخذ الوزارة بالباطل. علي هذا الأساس يسعي إلي توجيه المخاطب بواسطة تقنيات الحجاج والتأثير عليه بشتّي الآليات حسب المقام.
چكيده فارسي :
هرگفتمان هدف مشخصي را دنبال ميكند و با برانگيختن احساسات مخاطب همواره در پي تأثيرگذاري بر اوست. مبدع يا صاحب گفتمان در گفتمان خويش، مكانيزمهاي مختلفي را به منظور تأثيرگذاري و تثبيت معاني گفتمان در روح و جان مخاطب، به كار ميگيرد. قانع كردن مخاطب با به كارگيري شيوههاي اقناع و استدلال در گفتمان از مهمترين شگردهاي شاعر براي رسيدن به مقاصد گفتمان است. برهان و استدلال در نقد جديد به دو نوع بلاغي و كابردشناسي تقسيم مي شود. منظور از برهان و يا استدلال بلاغي، به كار بستن اسلوبهاي بلاغي در قالب زيباآفريني معاني است كه با اثرگذاري بر مخاطب همراه است. پژوهش حاضر با تكيه بر روش توصيفي-تحليلي، در پي آن است تا كارآيي استدلال بلاغي در قصيدهۀابواسحاق البيري را مورد بررسي و كنكاش قرار داده و مهمترين مكانيزمهاي بلاغي اقناع را در اين قصيده كه شاعر آن را با هدف شوراندن مردم عليه يهود و وزيرش ابن النغريله سرودهاست، مشخّص و روشن سازد. با بررسي اين قصيده كه با ديد نگرش نقدي صورت پذيرفته، روشن شد كه شاعر در گفتمان شعري خويش، به ترتيب از ابزارهاي مختلف بلاغي (معاني، بيان و بديع) همانند استفهام، تأكيد، ندا، تمثيل، استعاره، كنايه، تكرار، تضاد و استشهاد به قرآن كريم بهره جستهاست كه هر يك از آنها در بالاترين مرتبه از سطح اقناع حجاجي در نزد مخاطب قرار دارند.
كليدواژه :
الإلبيري , الإقناع , الأسلوب البلاغيّ , الحِجاج
عنوان نشريه :
الجمعيه الايرانيه للغه العربيه و آدابها