شماره ركورد :
32341
عنوان مقاله :
اختلاف اللّغات في الكتاب ومنهج سيبويه في تحكيمها
عنوان به زبان ديگر :
اختلاف زباني در الكتاب و روش سيبويه در داوري ميان آنها
پديد آورندگان :
قاسمي، مجيد جامعة العلامة الطباطبائي - قسم اللغة العربية وآدابها , مرامي، جلال جامعة العلامة الطباطبائي - قسم اللغة العربية وآدابها
از صفحه :
1
تا صفحه :
20
تعداد صفحه :
20
چكيده عربي :
يعوّل سيبويه في كتابه على لغات العرب؛ وهو يحكم عليها ويصفها بالجودة والرّداءة. وزعم بعض الباحثين أنّه قد يخطّئ بعضها. ويسعى هذا البحث معتمداً على المنهج الوصفيّ-التّحليليّ إلى الكشف عن منهجه في تحكيم اللّغات. فانتهى البحث إلى أنّه يعتمد على المناهج العقليّة والنّقل في التّحكيم. فإن كان السّماع من ألسنة فصحاء موثوق بعربيّتهم وجمع المادّة اللّغويّة مصدراً رئيسيّاً له في التّقعيد فلعقل سيبويه وشطارته مكانة خاصّة لا يمكن طمسها عند تحديد المقاييس واستنباط العلل والأحكام وتقييم اللّغات. كان سيبويه في منهجه حصيفاً ذكيّاً ينغمس في طيّات اللّغات ويصدر عليها أحكاماً نوعيّة. وأسلوبه في ذلك قد يشبه الاستدلال القياسيّ عبر الاعتماد على المسموعات والمرويّات من العرب في مواطن مختلفة وقد يشبه الاستدلال الاستقرائيّ عبر انتقاله من الجزئيّ إلى الكلّيّ. هكذا عرف مبدأ التّعليل في النّحو العربيّ ونضج عنده ولم يكن بتأثير الفلسفة اليونانيّة والمنطق اليونانيّ لأنّ الكتب الفلسفيّة المنطقيّة لم تكن مترجمة في عهده، كما أنّ نظريّة العامل تكون وليدة مبدأ العليّة الفلسفيّ واستخدمها سيبويه في المسائل الخلافيّة ليفضّل بعضها على بعض. وأمّا موضوع قلّة الاستعمال وكثرته فيكون من أهمّ المواطن الّتي راح سيبويه فيها يستمدّ عقله للتّحكيم، ذلك لأنّ هناك علاقة متبادلة بين قلّة الاستعمال وكثرته وبين الكيان الفطريّ للّغة وقد أدركها سيبويه منذ عهده المبكّر وراح يكتشف الحلقة المفقودة بينهما. وقد سبّبت محاولته الدّؤوبة لكشف هذه الحلقة أن تتمظهر مسائل الأبواب في كتابه على أصل العليّة. هكذا فإنّ الكاتب -سيبويه- لم تفته ملاحظةُ العلاقة بين قلّة الاستعمال وكثرته فاتّضح خلال البحث أنّ تفضيل لغة على أخرى -على مبدأ الاستعمال- له علاقة بكثرة الاستعمال في اللّغة العربيّة، وراح سيبويه يكشف أسباب ذلك التّفضيل. الكلمات الرئيسية
چكيده فارسي :
در كتاب سيبويه كاربردهاي زباني مختلفي وجود دارد. او ميان آن كاربردها داوري و احكام خوب و بد را بر آنها اطلاق مي­كند. برخي از پژوهشگران مدّعي شده­اند كه او برخي از آن كاربردها را اشتباه مي­داند. اين پژوهش با روش توصيفي–تحليلي بر آن است تا روش سيبويه را در داوري ميان كاربردهاي زباني، مشخّص سازد. حاصل اين پژوهش نشان مي­دهد كه سيبويه در داوري ميان كاربردهاي زباني بر عقل و نقل تكيه مي­كند. اگر چه منبع اصلي سيبويه در دستورنويسي، شنيدن از زبان فصيحان عرب و گردآوري ماده زباني است، امّا عقل و تيزهوشي وي جايگاه ويژه­اي دارد كه نمي­توان آن را در تعيين معيارها، استنباط علت­ها و احكام و ارزش­گذاري كاربردهاي زباني ناديده گرفت. سيبويه انسان تيزهوش و خردمندي بود كه توجّه عميقي به كاربردهاي زباني داشت و براي آنها احكام كيفي صادر كرد. اين عمل‌كرد او از يك طرف كه به شنيده­هاي عرب‌ها در مواضع مختلف توجّه دارد، به استدلال قياسي شبيه است و از طرف ديگر كه از جزء به كل مي­رسد، به استدلال استقرائي شباهت دارد. بدين ترتيب، سيبويه تعليل در نحو عربي را، بي­ آن كه متأثّر از فلسفه و منطق يوناني باشد، شناخته و پخته‌است. نظريۀ عامل نيز نمونه ديگري از نمود عليّت در فلسفه است كه سيبويه با استفاده از آن برخي از كاربردها را بر برخي ديگر برتر دانست، امّا يكي ديگر از مهمترين مواضعي كه سيبويه از عقل خود براي داوري ميان كابردهاي زباني ياري جسته است، موضوع كاربرد اندك و كاربرد فراوان است؛ چرا كه ميان كاربرد اندك و كاربرد فراوان (از يك سو) و فطرت و قابليت زباني (از سوي ديگر) رابطه دو سويه­اي وجود دارد كه سيبويه از همان دوران ابتدايي خود، به آن رابطه پي برد و سعي كرد تا حلقۀ گمشده ميان آنها را بيابد. تلاش جدّي سيبويه براي كشف اين حلقه موجب شد تا موضوعات باب­ها در كتاب وي بر اصل علّيت ظاهر شود. بدين ترتيب سيبويه پي برد كه برتري يك لهجه بر ديگري –بر اساس اصل كاربرد- در زبان عربي، با فراواني كاربرد ارتباط دارد و سيبويه بر آن بود تا دلايل آن برتري را كشف نمايد.
كليدواژه :
كثرة الاستعمال , العقل والنّقل , تحكيم اللّغات , الكتاب , سيبويه
سال انتشار :
2020
عنوان نشريه :
الجمعيه الايرانيه للغه العربيه و آدابها
لينک به اين مدرک :
بازگشت