عنوان مقاله :
بنية الشخصية في قصتي "المجنون" لغسّان كنفاني و"هندي أحمر في آستارا" لبيجن نجدي علي أساس نظرة بولدشويلر
عنوان به زبان ديگر :
مناسبات شخصيت پردازي در دو داستان «المجنون» غسان كنفاني و «يك سرخپوست در آستارا» بيژن نجدي براساس الگوي بالدشويلر
پديد آورندگان :
آرامفر، مونا جامعة آزاد الإسلامية، فرع ورامين (بيشفا) - قسم اللغة الفارسية وآدابها , چگيني، اشرف جامعة آزاد الإسلامية، فرع ورامين (بيشفا) - قسم اللغة الفارسية وآدابها , شفايي (آبان)، محمد علي جامعة آزاد الإسلامية، فرع ورامين (بيشفا) - قسم اللغة الفارسية وآدابها
چكيده عربي :
تُعتبر الشخصية من أهمّ العناصر في سرد أحداث القصة، واستظهار أبعاد بنية الشخصية علي أساس آراء النقّاد والمنظّرين يفتح آفاق الأدب علي الباحثين ويدلّهم علي ما يكمن وراء ذهن الكاتب أو المبدع. إنّ ايلين بولدشويلر يهتمّ بأفكار الشخصيات وخواطرها ويري أنّ حبكة القصة لا تنشأ عن العلاقات السببية والمسببة الواضحة وإنما تنشأ عن الصراعات الذهنية للشخصيات وردة أفعالها علي الحوادث التي تحدث خلال القصة، لذلك بنية الشخصية في القصص الغنائية تختلف عن غيرها من القصص.
وبما أنّ الشخصيات تحمل أحاسيس غامضة في مسار سرد القصة فيحظي البحث عن هذا الموضوع بأهمية وافرة خاصة إذا كان البحث من منظور بولدشويلر فعلي هذا الأساس قامت الدراسة هذه، بالاعتماد علي المنهج الوصفي -التحليلي، بمعالجة قصتي "المجنون" لغسّان كنفاني من مجموعة "موت سرير رقم 12" و"هندي أحمر في آستارا" للقاص الإيراني بيجن نجدي من مجموعة "من تلك الشوارع ثانية..." وتوصّلت المقالة إلي أنّ الكاتبان حاولا في القصتين بناء الشخصيات علي أساس آراء بولدشويلر حيث يتمثّل ذلك في تشظي الزمن بشكل رمزي وتوظيف اللغة الشعرية واعتماد حبكة القصة علي الاضطرابات الذهنية واستخدام المنحني العاطفي علي أساس ما وراء الواقعية فيجسّد كلها خواطر الشخصيات وأفكارها. كما توصلت المقالة إلي أنّ اللغة الشعرية في قصة "هندي أحمر في آستارا" أبرز منها في قصة "المجنون" أمّا المنحني العاطفي فأوضح في القصة الأخيرة.
چكيده فارسي :
شخصيت مهمترين عنصر در پيشبرد حوادث داستان است. از اين رو، تبيين مناسبات شخصيتپردازي در يك اثر با بهرهگيري از الگوهاي نظريهپردازان، ميتواند پژوهشگران را در رهيافت مباني دروني يك اثر بر مبناي ساختار ذهني نويسندة آن رهنمون سازد. بر اساس نظر ايلين بالدِ شويلر در داستان غنايي، نويسنده به افكار دروني شخصيت ها توجّهي ويژه دارد و پيرنگ اين داستانها بيشتر حاصل كنش و درگيري ذهني شخصيتهاست تا حوادث علي و معلولي روشن؛ بنابراين شيوهها و مناسبات شخصيتپردازي در داستان كوتاه غنايي با بقيۀ داستانها، متفاوت است.
بر اين اساس، دو داستان كوتاه «المجنون» از مجموعة «موت سرير12» به نويسندگي غسّان كنفاني و «يك سرخپوست در آستارا» از مجموعة «دوباره از همان خيابانها» به قلم بيژن نجدي از آن جا كه احساسات پيچيدة شخصيتها را در فرايند داستانگويي به نحوي نمادين و گاه بدون رعايت تقدّم و تأخّر زماني بيان ميكند، ميتواند براساس الگوي بالدِ شويلر مورد تحليل قرار گيرد. به همين منظور، اين مقاله با تكيه بر روش توصيفي ـ تحليلي به بررسي تطبيقي عنصر شخصيت در اين دو داستان كوتاه پرداختهاست. نتايج اين پژوهش نشان ميدهد هر دو نويسنده با استفاده انحراف زمان توسط شخصيتها و شاعرانهكردن لحن آنها و تكيۀ پيرنگ بر كنشهاي ذهني شخصيتها و منحني احساسات آنها در فضائي سوررئال، قصد واگرايي ذهنيات و درونيات شخصيتهاي داستان را دارند؛ البته شعروارگي در داستان «يك سرخپوست در آستارا»، بيشتر غالب است، امّا در داستان «المجنون» منحني عاطفي شخصيتها محسوستر به نظر ميرسد.
كليدواژه :
غسّان كنفاني , بيجن نجدي , الشخصية , ايلين بولدشويلر , القصة الغنائية القصيرة
عنوان نشريه :
الجمعيه الايرانيه للغه العربيه و آدابها