شماره ركورد :
32467
عنوان مقاله :
منازل الكلم في العربية التدرج والتداخل بين (الاسم والفعل والحرف)
پديد آورندگان :
حسن, قاسم رحيم مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية, العراق
از صفحه :
57
تا صفحه :
91
چكيده فارسي :
هذا البحث يسلط الضوء على جانب مهم من نظرية النحو العربي الا وهو اقسام الكلام الثلاثة (الاسم والفعل والحرف) والمنازل التي تنزلها، والذي هداني الى اسم البحث هذا كتاب علي بن عيسى الرماني (ت:384هـ) (منازل الحروف) وهذا يعني ان للاسم منازل وكذلك للفعل كما للحروف منازل وهو امر معروف عند النحويين، واخترت (الكلم) بدلا من (الكلام) تماشيا مع تقسيم ابن مالك في الفيته للكلم بقوله: كَلاَمُنَا لَفْظٌ مُفِيدٌ كَاسْتَقِمْ وَ(اسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ) الْكَلِمْ فالكلم ثلاثة اقسام وهي (الاسم والفعل والحرف). وهذا ما درج عليه اغلب النحويين في تقسيمهم الكلم، واخترنا لفظ الكلم ولم نختر لفظ الكلام لانه اسم جنس جمعي وهو مرادي وليس الكلام؛ لانه في عرف النحويين هو اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها، وهذا ليس مرادنا فلا نعنى بتركيب الكلام وانما المراد هو اقسام الكلام الثلاثة. وقد اختلف اهل العربية في تقسيم الكلم فمنهم من قسمه على ثلاثة اقسام ومنهم من قسمه على اربعة اقسام، ومنهم من قسمه على سبعة اقسام، وكل نظر اليه من وجهة معينة، ونحن ايضا كانت لنا وجهة معينة نظرنا اليه منها فقد حاولنا ان نثبت له قسمة جديدة لم نسبق اليها وهي ستة اقسام لا تزيد ولا تنقص وهي قسمة منطقية لا تقبل الخطا ولا الرد، وهذا ما سنثبته في بحثنا هذا. وسترد في البحث عبارات ومصطلحات كُثر وهي عماد البحث منها (الخروج، والاكتساب، والاكتساء، والشبه، والاثر والتاثر، والانحطاط، والرتبة، والمحضة وغيرها). اما بالنسبة لفكرة البحث فهي تنصب في ترسيم الحدود التي تفصل اقسام الكلام عن بعضها وهي (الاسم، والفعل، والحرف) التي يمثل كل منها كيانا له حدوده وخصائصه ومكوناته، وصفاته، واحكامه، ودلالاته، ومميزاته، وكذلك نسعى الى تحديد مواقع كل كلمة في العربية والى اي قسم من اقسام الكلام تنتمي، ودرجة قربها من قسمها الاصلي او ابتعادها عنه، لتاخذ رتبتها الحقيقية التي لا يحل فيها غيرها من مفردات اللغة، ولا يمكن لنا ذلك الا بالتعرف على الخصائص الحقيقية للكلمة والخصائص التي اكتسبتها والخصائص التي فقدتها، وعدد هذه الخصائص المكتسبة وعدد الخصائص المفقودة لكل كلمة ليتبين لنا المنزل الذي استقرت فيه والوظيفة التي اصبحت تشغلها، اذن كل كلمة لها رتبة في الكلام وهذه الرتبة حصلت عليها بعد ان تدرجت في منازل حلت بها بحسب مقتضى السياق والمعاني التي احلتها في منازلها التي آلت اليها. فقد لاحظنا ان هذه الاقسام (الاسم والفعل والحرف) في تغير مستمر وتداخل من حيث الدلالة والعمل، والخصائص والصفات. فهي تتداخل فيما بينها تبعا لاقترابِها من القسم الآخر الذي تتاثر به وتاخذ من خصائصه وصفاته، فقد ثبت ان الكلمات كلما اتجهت نحو احد اقسام الكلم الاُخر نتيجة التاثر به باكتسابها صفة من صفاته او خاصية من خصائصه اقتربت منه وابتعدت عن اصلها، وكلما اكتسبت من صفاته وخصائصه اكثر كلما اقتربت منه اكثر واصبحت تعمل عمله وتحل محله في كثير من الامور، واخذت مكانه من حيث الاحكام النحوية او الصرفية او الصوتية او الدلالية وفي الوقت نفسه اخذت تبتعد عن اصلها اكثر فاكثر، ويلاحظ ان عملها الاصلي الذي نشات عليه وعُرفت به ياخذ بالضعف وهذا كثير في العربية. فاحببت ان اضع في هذه الدراسة امورا عدة في نصابها ومنها ان نحدد اولا (الاسمية المحضة) و(الفعلية المحضة) و(الحرفية المحضة)، ثم ابين الحدود التي تفصلها عن غيرها من الاقسام، ثم ابين نقاط الالتقاء ونقاط الافتراق ونقاط الاشتراك ومناطق التدرج بين الاقسام واي الموضوعات تقع فيها، وهذه القضية جدًا مهمة وشاقة فهي التي ستضع كلَ موضوع من موضوعات العربية او كل كلمة او لفظة في اماكنها المناسبة وسيُمكِنُناَ ذلك من وضع مصطلحات تتناسب والمنازل التي نزلتها هذه الكلمات بعد كل تغير في دلالتها او معناها وبذلك سوف نصل بعون الله تعالى الى راي في الاقسام المختلف فيها وكثير من مسائل الخلاف والموضوعات العالقة في اللغة العربية، فان السبب الرئيس في ذلك انها نزلت في منازل لم تُعرف بها من قبل وهي تحمل خصائص كثير منها لا ينطبق على هذه المنازل التي نزلتها اي اقسام الكلم التي تباينها في العمل والخصائص. وبذلك قد يُحل كثير من المسائل العالقة ونضع مصطلحات اكثر دقة من المصطلحات التي استعملها النحاة القدامى مثل (اسم الفعل) و(اسم الفاعل) و(اسم المفعول وغيرها من المصطلحات) هذا في النحو وغيرها من المصطلحات المشتركة او المركبة بمصطلحات اكثر اختزالا ودقة وانطباقا على المفهوم فهذه المصطلحات جاءت في وقت لم يجدوا غيرها لانها كانت تعبر عن مفهومين في آن واحد فهي تعبر عن اشتراك هذه الموضوعات بخصائص القسمين على سبيل المثال (اسم الفعل) فيه صفات الاسمية وصفات الفعلية في آن واحد لذلك قالوا (اسم فعل) وهذا مصطلح غير مقبول لعدم امكانية الجمع بين شيئين في آن واحد فاما اسم واما فعل ولانه اجتمعت فيه بعض صفات القسمين وخصائصهما اطلقوا عليها هذا المصطلح، والحقيقة ان هذه الاقسام تختلف بعضها عن البعض الآخر، فالاسم المحض يختلف عن الفعل المحض والحرف المحض فكل له صفاته وخصائصه وحدوده وما نزل بين هذه الاقسام الثلاثة لابد من وضع مصطلح خاص به كما في لفظ (جون) الذي يطلق على الابيض والاسود .
كليدواژه :
دراسات انسانية , لغة عربية
عنوان نشريه :
مجلة مركز بابل للدراسات الانسانية
لينک به اين مدرک :
بازگشت