شماره ركورد :
32468
عنوان مقاله :
عناية الدولة بالعلماء في الحضارة الاسلامية
پديد آورندگان :
موسى, ابتسام صاحب جامعة بابل - كلية التربية الاساسية, العراق , الاعرجي, دريد موسى جامعة بابل - كلية التربية الاساسية, العراق
از صفحه :
92
تا صفحه :
116
چكيده فارسي :
.الحمد لله حقِّ حمده والصلاة والسلام على منْ لا نبيّ من بعده وصلّ يا ربّ وسلّم على آله وصحبه . امّا بعد : يسلط هذا البحث الضوء على ماضي الامّة وحاضرها ، ويعقد الموازنة بينهما من حيث رعاية الدولة بالعلم والعلماء والعناية بهما قديماً وحديثاً ، وكيف كانت الامة العربية والاسلامية متقدمة في جميع المجالات حينما كانت ترعى العلماء وتذلل لهم سبل البحث والاختراع ، وتشجيعهم على ذلك مادّياً ومعنوياً ، فلا يقِلُّ دور الدولة في تنشئة العلماء عن دور الاسرة ؛ بل ان دورها قد يفوق دور الاسرة في احيانٍ كثيرة .. وقد يكون لزامًا على الدولة في سبيل بناء نهضتها، وفي سبيل قيادة مسيرتها نحو التقدم والاستقلالية ، والبعد عن ذُلِّ التبعية ، ان تحوز نصيب الاسد في كفالة العلماء، ورعايتهم وتنشئتهم ، وتفقد احوالهم.والحقيقة ان الدولة الاسلامية لم تغفل يومًا دورها المحوري في مجال الاهتمام بالعلم ؛ بل ربما كان هو الدور الغالب عليها ، حتى انك لتجد المدارس ، والمعاهد العليا ، والمكتبات العامة ، وكذلك الخاصة ، وقد ازدانت بها مدن العالم الاسلامي من اقصاه الى اقصاه.. وفي ذلك يذكر التاريخ بكثير من الاكبار والاعجاب جمًّا غفيرًا من خلفاء المسلمين وامرائهم، الذين كان لهم دورٌ كبير في رعاية العلماء وطلاّب العلم. ونظرة واحدة لواقع الامة العربية والاسلامية نعلم من خلالها مدى اهمال الدول العربية والاسلامية لرعاية العلم والعلماء الذين هم سبب في تقدمها او تراجعها ، وقد اعتمدت في البحث مصادر عدّة منها حُسن المحاضرة للسيوطي ، ومن روائع حضارتنا لمصطفى السباعي ، والامامة والسياسة لابن قتيبة ، وغيرها .
كليدواژه :
عناية , الدولة , العلماء , الحضارة الاسلامية
عنوان نشريه :
مجلة مركز بابل للدراسات الانسانية
لينک به اين مدرک :
بازگشت