شماره ركورد :
32480
عنوان مقاله :
السِّلْم المجتمعيّ بين الوحدة والتعدّد النصّ القرآنيّ مدخلا
پديد آورندگان :
معارز, عباس امير جامعة القادسية - كلية التربية - قسم علوم القرآن, العراق
از صفحه :
1
تا صفحه :
20
چكيده فارسي :
ا- ان انسجام النفس الانسانية السويّة مع قيمة السلم يكفي للقول ان الاصيل في النفس الانسانية الفردية او المجتمعية هو العيش في ظل شاخص السلم لا فوق مواقد الحرب والتحارب. ب‌- ان شرط العيش بسلام مع الآخر المختلف ابتداء هو العيش بسلام مع النفس، ومن ثم (ابراء) النفس من العلل النفسية والفكرية، والسلْك بها الى حيث (النجاة) والخلاص المتاتيان من وعي بقيمة السلم و ضرورة ممارسته ممارسة (الرضا) لا ممارسة السخط والكراهة والاضطرار. ج- امكان ان تفضي ممارسة ثقافة السلم والمسالمة الى نوع مهم من انواع القوة الذاتية والداخلية لذات الفرد وذات الجماعة، ذلك ان قوة الفرد وقوة الامة تستلزم بيئة مطمئنة وصالحة ومذللة تماما كيما تستحكم ويقوى عودها. ح-فالتسالم نوع تساير ومجاراة للآخر وحرص على السير معه لا ضده وبعكسه، مع الاحتفاظ بخصوصية السير وهوية الخطوة، والا فليس ثمة الا الانغلاق على الذات المجتمعية، وتقوقعها حضاريا واخيرا تخليها عن شرط وجودها ومثابة خلقها وافق وجودها المقاصدي. خ-مفهوم السلم منبثّ بين جنبة الوحدة ممثلة في الفرد، و جنبة التعدد ممثلة في المجتمع، مع فرصة كبيرة لتبادل الادوار، بمعنى ان عدم استشعار الفرد لاهمية التعدد المنبني على قبول الآخر ومسايرته واحترامه والامتداد اليه وقبوله يعني انتفاء قدرته على ان يكون حاملا لقيمة السلم، ما يعني ان وجوده في المجتمع وجود سالب ان لم يكن مدمّرا، وان كانت الصفة الفوقية للمجتمع هي صفة المسالمة. د-مقومات السلم المجتمعي الرائزة، في ضوء مفهومي الوحدة والتعدد، ، هي؛ الحوار، والتسامح، والعدل.
كليدواژه :
السلم المجتمعي , الوحدة والتعدد , التعايش السلمي , الحوار , التسامح , العدل
عنوان نشريه :
مجلة مركز بابل للدراسات الانسانية
لينک به اين مدرک :
بازگشت