عنوان مقاله :
الطبائع الانسانية بين الواقعية و الطبيعية في القرن التاسع عشر
پديد آورندگان :
عباس, احمد عبد جامعة بابل - كلية الآداب, العراق
چكيده فارسي :
اذا كانت الواقعية موجودة في طبائع البشر منذ القدم فانها بالضرورة موجودة في الادب بوصفه معبرا عن طبائع الناس وبوصفه نتاج موثرات للعرق والزمان و المكان. ولقد تناول بحثنا الموسوم: Les caractères et tempéraments humains entre le réalisme et le naturalisme au XIXème siècle بعض اسباب نشاة الواقعية والطبيعية في الادب, ثم تناول عددا من مميزاتهما ومنها النزعة التشاومية التي تمثلت في اعمال رائدها بلزاك الذي صور بعض الامراض الاجتماعية مثل البخل و الوصولية والنفاق والبحث عن المال كما هو الحال في سلسلة روايات ((الكوميديا البشرية))التي تضمنت بعض الطبائع التي يكتسبها الفرد من مجتمعه .وبعد ذلك اوضح البحث مميزات الطبيعية التي يرى رائدها اميل زولا ان الانسان شرير وان سبب شره يعود الى الغرائز التي ورثها عن الآباء التي تتضمن جانبا من الطبائع والامزجة الفردية المتوارثة كما هو الحال في سلسلة روايات ((روكون ماكار)). وتضمن البحث مقارنة بين الكاتب الواقعي النقدي الذين يرى ان سبب الداء في الطبائع الانسانية يعود الى المجتمع الانساني وبين الكاتب الطبيعي الذي يشدد على الاسباب البيولوجية الوراثية الخاصة للافراد التي توثر في طبائعهم و تدفعهم نحو السلوكيات المنحرفة . ولهذا السبب فاننا نجد كثيرا من الشخصيات المستقيمة والطيبة مثل شخصية الاب غوريو و اوجيني كرا نديت عند هونريه دو بلزاك (1799-1850) ,بينما لا نجد عند اميل زولا(1840-1902) سوى شخصيات متوحشة موغلة في الاجرام مثل شخصية روبو وجاك وفلورا في رواية الوحش البشري وشخصية تيريز ولوران في رواية تيريز راكان.
كليدواژه :
الواقعية , الطبيعية , روايات بلزاك .زولا , النماذج الانسانية , العوامل الاجتماعية والوراثية
عنوان نشريه :
مجلة مركز بابل للدراسات الانسانية